طالب محمد بن سعود القاسمي خلال لقاء جمعه مع عدد من الصحافيين والإعلاميين في قصر سمو ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة في منطقة الظيت أمس الأول، بتسريع الإجراءات الخاصة بمواطني الإمارة، لتخفيف معاناتهم تحت سقوف مساكنهم القديمة والمتهالكة .
وأشار إلى “دعم المشروع من قبل سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة، ما أسهم في أدائه دوره الاجتماعي بكفاءة، وجعله في مصاف المشاريع الخيرية البارزة في الدولة” .
وقال أحمد عبدالله الأعماش، رئيس لجنة المشروع إنه يهدف إلى صيانة مساكن الأسر المواطنة في المناطق البعيدة والنائية والأقل حظاً، لاسيما ذات الدخل المحدود والكبيرة العدد وشرائح المعاقين وكبار السن والأيتام، وصولاً إلى توفير الاستقرار الأسري لها، والحد من الأعباء المعيشية التي تقع على كاهلها” .
وأكد أن “المشروع نجح خلال 10 سنوات، منذ تأسيسه عام 1999 حتى الآن، في صيانة ألف مسكن، وغطت خدماته مناطق مختلفة في رأس الخيمة، منها المناطق الشمالية، التي تضم خورخوير وغليلة ووادي غليلة وشعم ووادي شعم والجير وكبدة وضاية، والمنطقة الجنوبية من الإمارة، وتشمل اصفني ووادي اصفني وكدرة والمنيعي والعجيلي والوعب ووادي القور وصخيبر وومدوح والغيل وأذن، والمنطقة الوسطى التي تضم شمل وحقيل وشعبية بني ساعد وسيح الغب والبريرات، وعدد من الحالات الملحة في منطقتي الرمس والجولان” .
وأشار سعيد الهنجري، مسؤول لجنة المشروع في المناطق الجنوبية النائية، إلى “حالات واقعية لمعاناة أسر مواطنة في المناطق البعيدة من محدودية دخلها وتردي أوضاع مساكنها، بينها أسرة تتألف من 25 فرداً في منطقة الوعب النائية، ساهم المشروع في توفير مسكن آمن لها، بعد أن كان جميع أفرادها يعيشون في خيمة، بسبب تهالك المنزل، والذي كان يهدد حياتهم . وساهم المشروع، الذي امتدت خدماته إلى المناطق الجنوبية من الإمارة منذ 4 سنوات، في صيانة أكثر من 300 منزل في ربوعها” .
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ونوه بأن “اللجنة بدأت في مسح جديد للمساكن التي تحتاج صيانة عاجلة في المناطق الجنوبية من الإمارة، وتم خلال يومين حصر 117 طلباً للمواطنين من أصحاب المساكن القديمة والمتداعية” .
تســــــــــــلم اخــــــــوي ع الخبــــــــــــر
الله يــــــعطيــــــك الصــحة و العافيــــــه