قال الإمام ابن عثيمين -رحمهُ الله-:
[ بعض النَّاس اتَّخذ موعظةننظر في شأنِها:
يذهبُ إلى المَقابر ويضطجعُ في القبر، يقولُ: إنِّي أفعل ذلكمِن باب المَوعظة، إني أعِظُ نفسي.
فما الرَّأي في هذا؟
الرَّأي في هذا أنهليس بسدِيدٍ!
والنَّبي -عليه الصلاة والسلام- ما قال: (اضطجعوا في القبور فإنهاتُذَكر الآخرة)؛ بل قال : " زُورا القُبور "
فزيارة القبور يحصل بها من الاتعاظِوتذكُّر الآخرة ما لا يحصل بهذا.
فهذا لا ينبغي فعلُه، لا ينبغي.
والإنساناللي ما هو متَّعظ إلا إذا اضطجع في القبر؛ معناه أن قلبَه أقسى من الحجر]
شرح صحيح البخاري»، كتاب اللباس، الشريط(3-ب) من الدقيقة (2:47)
[ قرأته في أحد المنتديات فأحببت أنأنقله هنا ]
وأقول : كلام الشيخ كلام متين سديد , ويدلُّ على فقه , وحرصه الشديد على التمسك بالسنة ..
ولكن قد يقول قائل إنه قدذُكر عن بعض الصالحين من سلف هذه الأمة أنهم كانوا يفعلون ذلك فكيف نوفق بين ماذُكر عنهم وبين ما قاله الشيخ رحمه الله
الجواب :
أن نتثبت من صحة تلك القصص المروية عنهم , فإنه ليس كل ما يُذكر عن السابقين صحيح بل هناك الصحيح والضعيف والمكذوب أيضا !!
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
فإن تبين أنها لا تصح ، زال الإشكال
وإن صحة فماالسبيل ؟
الجواب :
كلٌ يأخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولو كان خيرا ما فعلوه لأرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله أصحابه الكرام رضي الله عنهم
ولكن
ما فعلوه هو اجتهادا منهم , والاجتهاد إذا خالف الشرع فإنه يُرد ولا يُقبل .
لكن تبقى مكانتهم وقدرهم في الأمة .
والله أعلم
صاحب القلم
[CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=gray]قناعتي هي مفتاح سعادتي ..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][SIZE=4][URL="http://sub3.rofof.com/03nvlfp22/Duwaish_sajenah.html"][IMG]http://www.rofof.com/dw.png[/IMG][/URL][/SIZE][/CENTER]
جعله في ميزان حسناتك