تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حوادث الأطفال المنزلية سببها الإهمال وغياب المتابعة [صورة]

حوادث الأطفال المنزلية سببها الإهمال وغياب المتابعة [صورة] 2024.

  • بواسطة

حوادث الأطفال المنزلية سببها الإهمال وغياب المتابعة..

خليجية

الخليج

وقاية الأطفال من الحوادث المنزلية الخطرة، أصبح ضرورة تتطلب فتح أعين الآباء والأمهات،على العواقب الوخيمة الناتجة عن الحوادث المحصورة في محيط البيت،كتعرض الأطفال للحروق، والتسمم، والانزلاق، وسقوط من المرتفعات، والاختناق .
ثوان معدودة تفصل وبين وقوع حادث مفاجئ قد يودي بحياة الطفل، والوقاية منه . يغفل ذوو الأطفال عن الكثير من التفاصيل البسيطة التي قد تكون السبب الرئيس في وقوع الحادث . يولد الطفل بلا حول منه ولا قوة، وسرعان ما تبدأ تطورات النمو تبدو عليه، وتتطور مهارته بسرعة قد تفوق توقعات بعض الأبوين حديثي العهد بالأطفال ومراحلها المختلفة .
دراسة حديثة أكدت أن 60% من حوادث الأطفال تقع في المنزل وليس خارجه، وتزيد نسبة الخطورة إذا كانت النوافذ غير مغلقة بشكل محكم، أو إذا اختارت الأم طاولة أو مكاناً مرتفعاً غير مؤمّن لتغيير ملابس الأطفال الرضع، أو إذا كان الطفل قريبا من ماء أو شاي ساخن، وبينما يحتاج الطفل إلى وقت للتعرف إلى الأشياء الخطرة من حوله، يجب أن يراعي الأبوان معايير السلامة في المنزل بشكل لا يعرض الصغار للخطر .
يعتبر الطفل عدو نفسه في مراحل حياته الأولى، ويتسبب في إلحاق الضرر بنفسه من دون إدراك منه،أو بقصد اللعب أو العبث بالأشياء ليس إلا، وأكبر دليل على ذلك ما سجلته أقسام الطوارئ في المستشفيات التابعة لإمارة أبوظبي التي رصدت أن 3 .12% من الوفيات الناتجة عن الإصابات كانت من جراء السقوط من المرتفعات، وهي السبب الرئيس الثاني للإصابات القاتلة في إمارة أبوظبي، يليها الاختناق بنسبة 3 .9% ثم الاحتراق باللهب أو النار أو أي مادة ساخنة وبنسبة 2 .3%، ثم الغرق والصعق بالكهرباء وبنسبة 2 إلى 3%، وللأسف كان للأطفال النصيب الأكبر من التعرض لهذه الإصابات،وتلقى الملامة بالدرجة الأولى على الوالدين، لعدم تأمين الحماية الكافية لأطفالهما .
قانون حماية الطفل “قانون وديمة” الجديد الذي سنته الدولة مؤخراً، نص على وضع آليات مناسبة لحماية الطفل، حيث منح القانون اختصاصي حماية الطفل حق التدخل الوقائي والعلاجي في الحالات التي يتبين فيها أن صحة الطفل وسلامته البدنية أو النفسية أو الاخلاقية أو العقلية مهددة بالخطر، كما منحه كل الصلاحيات باتخاذ التدابير الوقائية الملائمة في شأن الطفل .

تدابير وقائية

“الخليج” رصدت آراء أولياء الأمور حول التدابير الوقاية التي يتبعونها لحماية الأطفال من الحوادث المنزلية، حيث قالت فاطمة علي يوسف، أم لخمسة أطفال في مراحل مختلفة من العمر: تعرض الأطفال للحوادث على خلاف حدتها ونتائجها أمر لا مفر منه على الرغم من أخذ كل تدابير الوقاية لتجنب وقع الحوادث، وقد تكون المطابخ ودورات المياه هي البيئة الأكثر خطورة على الأطفال في المنزل، إضافة إلى أن هناك حوادث يتعرض لها الأطفال يعجز العقل عن تحديد أسبابها .

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وتروي فاطمة قصة طفلها الرضيع عبدالله الذي لم يتجاوز 7 أشهر، وكيف أصيب بحروق من الدرجة الرابعة نتيجة احتراقه بالشاي الساخن، وتقول على الرغم من وجودنا جميعاً في الغرفة التي وقع فيها الحادث إلا أننا لم نتمكن من تحريك ساكن أمام هذا الحادث الأليم، حيث كانت “دلّة” الشاي الساخنة على المنضدة في غرفة الطعام وأخذ عبدالله يسحب الشرشف عن الطاولة من دون أن يشعر أحد، حتى وقعت الدلة عليه وحرقت بطنه، حتى تكشفت أمعاؤه، وها هو الآن في المستشفى تحت المراقبة، ولمعالجة آثار هذا الحريق التي ستلازمه طوال حياته .

تقليد الكبار

وأكدت وفاء عبد الخالق أن الكثير من الحوادث المنزلية التي يتعرض لها الأطفال تحدث من دون إدراك منا لمدى وعي الطفل وحبه لاستكشاف وتقليد الكبار، وتطبيق ذلك من خلال اللعب سواء كان ذلك باللعب بالنار، أو بالأدوات الحادة، والغاز والكهرباء وغيرها، لذلك حولنا منزلنا إلى ساحة لعب خالية من كافة أنواع الأثاث التي قد تتسبب للأطفال بجروح أو كسور، نتيجة قفزهم من فوقها، وتقليد الشخصيات الكرتونية سواء في التلفاز أو الألعاب الإلكترونية، إضافة إلى منع الأطفال من الدخول إلى المطبخ الذي يعد بؤرة الخطر في المنزل، ومنع الأطفال دون سن السابعة من الاستحمام بمفردهم، أو إعداد الطعام من دون متابعة ومراقبة الكبار لهم، إضافة إلى خطر غلق الأبواب على أيدي وأصابع الأطفال وما يسبب ذلك من آلام وكسور يصعب معالجتها .

خليجية

خليجية

خليجية
مساء الخير
بصراحه المسؤوليه التامه تكون على عاتق
الوالدين عليهم بأخذ أدوات وأساليب الأمان
لأطفالهم في داخل وخارج المنزل
والاهتمام بهم ومراقبتهم مراقبه تامه
وتوجيههم دائماً حتى لو كانوا صغار
لازم نعلمهم الصح من الغلط في التصرفات
والسلوكيات
وعدم الاعتماد على الخدم في شؤون
الأطفال
الله يحفظ عيالنا ويبارك فيهم

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمييين

خليجية
في بعض الاطفال فيهم طفاس مانقدر نشوفهم 24 ساعه
ماشاء الله عليهم فيهم شقاوه

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
أغلب الحوادث المنزلية سببها الإهمال

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.