خديجة: مشروعي هدفه كسر روتين الحياة الزوجية
الوسط – ريم خليفة
قالت صاحبة «دار خديجة للأزياء» المواطنة البحرينية خديجة أحمد في حوار خاص يبث على «الوسط أون لاين» اليوم (الجمعة) إن محلها الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب نوعية الملابس والأدوات المثيرة التي يبيعها، جاءت فكرته «انطلاقاً من المشاكل التي زادت في الوقت الحالي بين المتزوجين من الملل والروتين الذي ساد حياتهم، وهذا تترتب عليه زيادة عدد نسبة الطلاق». وأضافت «حينما فكرت أن أفتح المشروع كان الهدف منه أن أخدم المتزوجين وأغيّر وجهة حياتهم الزوجية».
ونفت صاحبة المشروع الذي سلطت الأضواء عليه بعض وسائل الإعلام العربية وحتى الغربية، ما يشاع عن أنها تقوم باستيراد وبيع أعضاء تناسلية، كما أشارت إلى أن حجابها لم يتعارض مع نوعية المشروع الذي تعمل فيه، وأكدت أنها لم تتعرض لأية مضايقات من رجال الدين بهذا الخصوص.
في حوار خاص يبث على «الوسط أون لاين» اليوم
صاحبة «دار خديجة للأزياء»: مشروعي هدفه كسر روتين الحياة الزوجية
الوسط – ريم خليفة
قالت صاحبة «دار خديجة للأزياء» المواطنة البحرينية خديجة أحمد في حوار خاص يبث على «الوسط أون لاين» اليوم (الجمعة) إن محلها الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب نوعية الملابس والأدوات المثيرة التي يبيعها، جاءت فكرته «انطلاقاً من المشاكل التي زادت في الوقت الحالي بين المتزوجين من الملل والروتين الذي ساد حياتهم الزوجية، وهذا تترتب عليه زيادة عدد نسبة الطلاق». مضيفة «حينما فكرت أن أفتح المشروع كان الهدف منه أن أخدم المتزوجين وأغيّر وجهة حياتهم الزوجية».
ونفت صاحبة المشروع الذي سلطت الأضواء عليه بعض وسائل الإعلام العربية وحتى الغربية، ما يشاع عن أنها تقوم باستيراد وبيع أعضاء تناسلية، كما أشارت إلى أن حجابها لم يتعارض مع نوعية المشروع الذي تعمل فيه، وأكدت أنها لم تتعرض لأية مضايقات من رجال الدين بهذا الخصوص.
وعما تعرضت له من اعتقال ومحاكمة قالت خديجة «المفروض أن يكون هناك انفتاح اقتصادي، بسبب وجود اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين وأميركا، مع العلم أنه من المفترض ألا أواجه هذه المشاكل على اعتبار أنها منتجات وصناعة أميركية، ولكن للأسف مازلت أواجه مشاكل مع الجمارك»… وهذا نص الحوار:
كيف بدأت فكرة هذا المشروع؟
– طبعاً بدأت فكرة هذا المشروع انطلاقاً من المشاكل التي زادت في الوقت الحالي بين المتزوجين من الملل والروتين الذي ساد حياتهم الزوجية، وهذا يترتب عليه زيادة عدد نسبة الطلاق. فأنا حينما فكرت أن أفتح المشروع كان الهدف منه أن أخدم المتزوجين وأغيّر وجهة حياتهم الزوجية داخل غرفة النوم.
نلاحظ أنكِ تبيعين أغراضاً تتعلق بداخل غرفة الزوجية، مثل ألبسة وأدوات مثيرة، هل تم اختيار هذه الأدوات والبضائع بعناية من جهتكِ؟
– نعم، أنا في الواقع أقوم باختيار المنتجات بما يتماشى ويتساير مع عاداتنا وتقاليدنا وديننا والشرع.
نلاحظ أيضاً أنكِ تعلقين لافتة أو ورقة تقول «ملاحظة: يمنع اصطحاب الأطفال وذلك لأسباب تربوية وأخلاقية»، هل تعمدتِ وضع مثل هذه الملاحظة؟
– أنا تعمدت وضعها لأن بعض السيدات يزرن المحل مع أطفال يبدأون التلصص على الصور والمنتجات، أنا وجدت أن وضع هذه الملاحظة كان جداً مهم، أيضاً هو يخدم الزبائن.
بداية مهنتكِ هذه كانت عبر موقعكِ الإلكتروني، كان هناك حديث عبر هذه المواقع والمنتديات يتحدث عن منتجات «خديجة» للأزواج، كيف تختارين بضائعكِ؟ هل تختارينها معتمدة دولياً أم من مواقع معينة إلكترونياً، أم من محلات في بلدان معينة من العالم؟
– هي معتمدة دولياً وفي أميركا بالذات، وهي منتجات أميركية وطبعاً ماركات عالمية أميركية معروفة في أميركا، طبعاً قرابة 20 شركة تقوم بتصنيع منتجات تكون متخصصة للجسم، وتكون مخصصة أو قابلة للأكل، بالإضافة إلى كونها ماركات معروفة.
هل تباشرين هذا العمل نتيجة أن هناك انفتاحاً اقتصادياً على البضائع الأميركية؟
– المفروض أن يكون هناك انفتاح اقتصادي، بسبب وجود اتفاقية وهي اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين وأميركا، مع العلم أنه من المفترض ألا أواجه هذه المشاكل على اعتبار أنها منتجات وصناعة أميركية، ولكن للأسف مازلت أواجه مشاكل مع الجمارك.
هذا يقودنا إلى موضوع القضية التي كانت موجودة في المحكمة الصغرى، وتم الإفراج عنكِ بكفالة قدرها 50 ديناراً، نود أن تخبرينا بالضبط هل فعلاً تمت إهانة أحد ضباط الجمارك؟
– كلا، لم تتم إهانة أحد ضباط الجمارك، وإنما تمت إهانتي مسبقاً في دبي عندما تم التبليغ عنيّ بأنني قمت بحمل بضاعة ممنوعة، وأنا في الواقع لم أحمل بضاعة والبضاعة كانت غير ممنوعة، لأنها تحتوي على مجرد أجهزة مساج للجسم متوافرة في الصيدلية. وأنا قمت بشحنها صباحاً إلى أميركا ومساءً ذهبت إلى دبي، وهناك تفاجأت بأن هناك بلاغاً ضدي بالاسم وهو ما يعتبر تشهيراً من الناحية القانونية، لأنه يفترض أن يتم التبليغ عن رقم الشحنة، وطالما لا توجد شحنة فإنه لا توجد منتجات ممنوعة، فلماذا يتم التبليغ عني وإهانتي في مطار دبي؟
كيف كانت هي الإهانة، هل بالاستهزاء أم بالسخرية، أم بماذا؟
– الإهانة كانت عبارة عن أن جميع الركاب تم إنهاء إجراءاتهم من نزولهم من الطيارة لاستلام كل أمتعتهم، فيما عدا أنا حيث كان موظفو الجمارك في انتظاري هناك.
موضوعكِ يعتبر جديداً على الشارع البحريني وأيضاً على الرأي العام العربي والخليجي، نلاحظ أن هناك متابعة لموضوعكِ… كيف كانت ردة فعل القاضي داخل غرفة المحكمة؟
– القاضي في المحكمة لم يعر أي اهتمام لما استورده، وإنما سألني سؤالاً مفاده: هل قمتِ بإهانة موظف؟ لأن الدعوى للمثول أمام المحكمة كانت سريعة جداً، وبالتالي لم يكن لديّ وقت لكي أكتب مذكرة بأقوالي، فطلبت من القاضي الترافع لأجل ثانٍ أو تاريخ آخر لكي يسعني الوقت لكتابة مذكرة بأقوالي للرد على التهمة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ما هو رأي رجال الدين، أو حتى مجلس النواب، أو الشورى مثلاً، هل كانت هناك شكاوى مثلاً، أو أي نوع من الكلام الذي وصل إلى عدد من الجهات في المجتمع؟
– لم تصلنِ أية شكاوى، غير أنه في فترة بداية افتتاح المحل، اكتشفت أنه تم حجب الموقع، وبعد التحدث إلى مدير مركز الحجب بوزارة الإعلام، أخبرني أن أحد النواب قام بالاتصال بهم وإخبارهم بأنني أبيع أعضاءً تناسلية من تحت الطاولة(…) عموماً، المدير قام بإعطائي رقم النائب، فقمت بالاتصال به شخصياً فنكر ونفى تهمة اتصاله بوزارة الإعلام، فرجعت إلى مدير مركز الحجب (جمال داوود)، فوعدني بإعادة افتتاح الموقع بعد أن اتضح له كذب ما نُقل عني، ومن وقتها تم افتتاح الموقع، ومنذ ذلك اليوم لم يتعرض أحد للموقع.
… حتى رجال الدين؟
– حتى رجال الدين، لم أتعرض لمضايقات لا من رجال الدين ولا من النواب.
بالنسبة للزبائن البحرينيين، هل هم زبائن من نوع خاص، أم هم أزواج، أم هم مراهقون… وفي حال دخلت المحل شابات صغيرات، كيف تتعامل خديجة معهن؟
– الزبائن بشكل عام هم من البالغين والمتزوجين، وفي حال دخل أحد المراهقين سواء كانوا فتيات أو صبيان فإن ذلك يكون أكثره للفضول والاطلاع على المنتجات ليس إلا، وفي هذه الحالة أتصرف معهم بكل لطف وأدب وكل احترام، وأصرفهم بطريقة مهذبة.
خديجة؛ أنتِ سيدة متحجبة، اعذريني على هذا الكلام، لكن ألم تتعرضي لمواقف قد تكون قاسية من أفراد المجتمع البحريني وخارجه؟
– مثل ماذا؟ الرفض، الهجوم!
أثناء بيعكِ مثل هذه الأشياء، أو جراء خوض تجارة في بيع هذه الأدوات والبضائع؟
– لا، لم أواجه أية مشكلة ولم يتعارض حجابي مع نوعية المشروع الذي أعمل فيه.
لكنكِ تعرضتِ إلى نقد في أحد اللقاءات التلفزيونية…
– نعم، تعرضت للنقد لأن بعض المشاهدين لم يكونوا على اطلاع ودراية، ما هي طبيعة المنتجات الموجودة، كانوا يظنون أن المنتجات الموجودة بالمحل مثلها مثل الغرب تماماً، لكنها ليست كذلك.
ألا تعتقدين أن هذه الأدوات تعزز من مفهوم الشذوذ الجنسي؟
– كلا، ليست لها علاقة بذلك، مع العلم أنه يوجد أناس شاذون في البحرين قبل أن أقوم بفتح المحل.
ربــــــــي يعطيـــــج الصحة و العافيــــه
المشكلة في إساءة الإستخدام
اللى يثبت ويكسر الروتين مب هذى الأمور والملابس اللى يكسر الروتين التغير داخل الشخصية
بذاتها
من خلال الأسلوب والتعامل ولغة الحوار وتنسيق الحياة بينهما بذوق وفن وبطريقتها وأسلوبها الراقى
بما يدخل الأرتياح إلى قلبه إذا نظر إليها سرته برقتها وأسلوبها مب ملابسها هذه شركه قائمه بكل محتواياتها
تأسست على مبدأ مب بدع خارجيه تستهلك حتى خارج نطاق الزوجيه
ومثل ما قال المثل القديم
((مخورات وضرب تلى واللى ما يغليها يسدها وإلا ولدها ما يغلى))