خطة لإنشاء 17 محمية برية وبحرية أغلبها في المنطقة الغربية
الخليج – أبوظبي – مريم عدنان:
كشفت هيئة البيئة في أبوظبي عن خطة لإنشاء 17 محمية برية وبحرية أغلبها في المنطقة الغربية من أبوظبي، حيث تقدمت الهيئة بطلب إلى المجلس التنفيذي لإنشاء المحميات، بهدف إضافة وتمثيل أفضل البيئات والموائل البرية والبحرية، ويسهم إنشاء المحميات برفع نسبة التغطية الكلية للمحميات البرية والبحرية بنسبة 9 .12% .
صرحت بذلك ل"الخليج" الدكتورة شيخة الظاهري، المديرة التنفيذية، لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة في أبوظبي، وأكدت أن نسبة المحميات البرية المنشأة والمدارة تبلغ ما يقارب 5 .10%، ونسبة المحميات البحرية 2 .13%من حيث المساحة الإجمالية للمساحة البرية والبحرية، لافتة إلى أنه يوجد خطة لإدارة كل محمية بمتخصصين في الأنواع والموائل الموجودة فيها .
وأضافت، يوجد في أبوظبي 5 محميات بحرية وبرية، تضم محميتين بحريتين هما محمية مروح للمحيط الطبيعي ومحمية الياسات، وتتميز المحميات البحرية بتنوع الشعاب المرجانية إضافة إلى وجود عدد من الأنواع المهمة مثل السلاحف البحرية، فيما يوجد في محمية مروح نحو 3 آلاف من أبقار الأطوم، حيث تعد من الأنواع المهددة بالإنقراض، وتحتضن أبوظبي ثاني أكبر مجموعة بعد أستراليا، وعلى الجانب البري يوجد 3 محميات هي محمية الوثبة للأراضي الرطبة ومحمية بينونة ومحمية المها العربي .
وتضم المناطق المحمية في أبوظبي الشعاب المرجانية، الأعشاب البحرية، أشجار القرم، الشواطئ الرملية، الضفاف الصخرية، البحيرات، والجداول، فضلاً عن مسطحات المد والجزر والسبخات الساحلية، وتشمل المحميات كذلك الغطاءات الرملية، الكثبان الرملية، الكثبان الرملية الضخمة، السهول المترسبة، والرمال المتداخلة، علاوة على الجبال والمسطحات الصخرية والوديان والسبخات الداخلية .
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وفيما يتعلق بالمسوحات التي تقوم بها الهيئة لرصد الطيور أشارت الدكتورة شيخة الظاهري إلى وجود أكثر من 450 نوعاً من الطيور في الإمارات، وتتابع الهيئة منها الأنواع المهددة بالانقراض مثل الغاق السقطري والفنتير والنسر المصري .
ولفتت إلى أن الهيئة تستمر بعمل المسوح لتسجيل انتشار وأعداد السلاحف وبحسب آخر المسوح، يعد مستوى أعداد السلاحف في المعدل الطبيعي في أبوظبي والتي تبلغ نحو 5 آلاف سلحفاة بحرية، ولكن ذلك لا يعني عدم استمرارية وجود دور لهيئة البيئة في المحافظة على السلاحف عن طريق المحافظة على بيئاتها والتوعية والتعليم والاستمرارية في إجراء مسوح .
وأضافت: من المتوقع الانتهاء من مشروع مسح الثروة السمكية العام المقبل ،2016 ويهدف المشروع والذي بدأت الهيئة في تنفيذه في ديسمبر/كانون الأول الماضي بمعرفة حجم المخزون السمكي الحالي، لافتة إلى أن الهيئة وضعت خطة لتحسين الثروة السمكية في أبوظبي عبر تحديد السياسات والقوانين اللازمة لسد الثغرات في مشروع بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه ونيوزيلندا، وسيغطي المياه الإقليمية للدولة، إضافة إلى الساحل الشرقي لإمارة الفجيرة .
