البيان
يتخيل البعض أن بإمكانه العبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما يحلو له، وربما تصل بهم الجرأة حد التحريض على الفسق والإتيان بأفعال تتنافى وتعاليم ديننا الحنيف وعادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ، وهو ما يوقعهم تحت طائلة القانون، فقد أحالت النيابة العامة في دبي «خ.ن.م» خليجي 22 عاما، طالب، إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت إليه تهمة ممارسة الفجور وبث ونشر ما من شأنه المساس بالآداب العامة، والتنكر في زي امرأة والمعاقب عليها في مواد قانون العقوبات في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
وتفصيلاً تبين لشعبة الدورية الإلكترونية التابعة لشرطة دبي قيام أحد الأشخاص بعرض صور فاضحة في موقعين إلكترونيين، وكان يتشبّه بالنساء بشكل كامل ويقوم بحركات إغرائية في الصور، وبالبحث والتحري عن هذه المعلومات تم تحديد شخصية المتهم والتوصل اليه.
واعترف المتهم في تحقيقات النيابة أنه اعتاد التنكر في زي السيدات وممارسة الفجور وقت أن كان عمره لا يتجاوز 12 عاما ومنذ حوالي 5 أشهر اعتاد مقابلة الأشخاص عن طريق الوسائط الاجتماعية ومرافقة هؤلاء مقابل مبالغ مالية وصلت 2000 درهم، لممارسة الفجور معهم.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وشهد «ع.م.ي» 26 عاما ويعمل ملازم شرطة، أنه تم رصد المتهم من خلال تواصله مع أشخاص في المواقع الإلكترونية، وقد اعتاد نشر صور فاضحة له وهو يرتدي ملابس نسائية، وكان يضع بجوار الصور الخاصة به مبالغ مالية يقول إنها متحصلات ليلة واحدة.
وقال: تم رصد هذه الممارسات وتجميعها من خلال قرص مدمج، والاتفاق مع أحد المصادر السرية على استدراج المتهم للقائه في أحد الفنادق في دبي، ومن خلال إعداد كمين ألقي القبض على المتهم عقب تجرده من ملابسه داخل غرفة الفندق.
وعرض المتهم على الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة التي فحصت المتهم وأصدرت تقريراً رفعته للجهات المحققة.
