تصوير: منــى ناصـر
الفن محيط لا حدود لمداه، والفن اضاءة لواقع حي وواقع ملموس وواقع ينبض من لوحة الحياة، أطفال أول روضة 7 تنفسوا الفن بأناملهم التي حرمت منه، فكان نتاج اليوم المخصص لهم رائعا، فبمشاركة جماعية من أمهات أطفال أول روضة 7 والاستاذة القديرة هاجر عبد الكريم وأستاذة التربية الفنية عواطف سبيعان، أثمرت دورة الرسم والفنون والاعمال اليدوية لبراعم أول روضة 7 عن نتاجات رائعة، حيث ارتوى الاطفال بعد عطشهم إلى ألوان الفن، وأبدعوا بمشاركة أمهاتهم بأوراق عمل الدورة، واللوحة الفنية البيضاء التي غرست لديهم مفهوم صياغة الخامات بشكل ينتهي بلوحة رائعة.
فقد غرقت الغرفة التي خصصت لهم بالمبنى الجديد بخامات منوعة من الأوراق الملونة وأوراق السكرابز والألوان والأوراق البيضاء والخامات البحرية كالأصداف والأزرار الملونة والورود الخشبية الملونة والجليتر الملون والرمل والحجارة الملونة والعيون المتحركة التي استخدمها الأطفال في تركيبها للوحاتهم، وقد ساعد الأمهات أطفالهم بترتيب أفكارهم ومساندتهم في وضع الصمغ وترك لهم حرية اختيار الصورة المشكلة، وللأسف تسرب الوقت بسرعة مما أخر في إنجاز اللوحات الرئيسية للدورة حيث خصص لوقت آخر،
وتشكر الأستاذة هاجر عبد الكريم الامهات اللواتي شاركن بدورة الفن والرسم بجانب أطفالهم، مما ساعد الأطفال بسرعة إنجاز الاعمال المتطلبة منهم، كما تشكر الأمهات المشاركات بالضيافة وكل من دعم الفكرة معنويا وماديا، وتشكر الأستاذة عواطف على مشاركتها لبراعم أول روضة 7 دورة الفن والرسم والأعمال اليدوية.
وتتقدم مديرة روضة الرحمة الأستاذة نوال طاهر بعميق شكرها لدعم أمهات الروضة أبنائهم معنويا ونفسيا من خلال إنشائهم لدورة الفن والرسم، وتقديرهم للظروف التي تمر بها الروضة من ضيق الفصول الدراسية التي جعلت من بعض حصص النشاط فصلا دراسيا، كما تشكر الاستاذة هاجر عبد الكريم على قبولها ومشاركتها فكرة الأمهات وتجسيدها على أرض الواقع، وتشكر الأستاذة عواطف سبيعان على مشاركتها ووقتها الذي اتاحته لبراعم أول روضة 7 وذلك بعد حرمانهم من حصة التربية الفنية.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
شكــرا للاستاذة هاجر عبدالكريم والأستاذة نوال سبيعان على وقتهم الجميل الذي أمضيناه برفقتهم،،
بإذن الله ستتاح فرصة قريبة للأطفال لتذوق الرسم بألوان الطيف لإنجاز باقي لوحات الدورة،،
دمتم برقي،،