“الخاصة” تطالبهم بتجديد مقاعدهم
ذوو الطلبة يناشدون سرعة إعلان قوائم المقبولين في المدارس الحكوميةالخليج – أبوظبي – ايمان سرور:
ناشد عدد من أولياء أمور طلبة المدارس الخاصة في أبوظبي، الذين سجلوا أبناءهم في المدارس الحكومية في شهر مارس/آذار الماضي، مجلس أبوظبي للتعليم الإسراع في إعلان أسماء المقبولين من الأبناء الذين تنطبق عليهم شروط القبول إلى المدارس الحكومية على مستوى الإمارة، ويترقب الآباء بفارغ الصبر القوائم التي سيوافق عليها المجلس، والتي ستضع حداً لمعاناتهم السنوية في البحث عن مدارس تتناسب ودخولهم المادية، أو الانتقال إلى مدارس تبعد عن مناطق سكنهم .
وأكد الآباء أن سرعة إعلان قوائم المقبولين سيجنبهم مطالبة مدارس أبنائهم الخاصة بتجديد المقعد الدراسي للعام المقبل، الذي لو فقده الطالب، سيتعرض ولي أمره لمعاناة كبيرة في البحث عن مدرسة أخرى، في ظل قلة المقاعد الدراسية واشتعال الرسوم الدراسية .
وقال محمد عوض الفاتح- ولي أمر- إن المدارس الخاصة، تطالب الآباء يوميا بتجديد المقعد الدراسي لأبنائهم، مشيرًا إلى أنه سجل ابنه عبر الموقع الالكتروني للمجلس، في إحدى المدارس الحكومية، التي تقع في إطار الموقع الجغرافي لسكنه، لافتاً إلى أن ابنه مستوف لكافة الشروط التي تخوله الانتقال إلى المدارس الحكومية .
وقالت سمية العابد – ولية أمر- إنها تحاول إلحاق ابنتها في الصف الرابع في إحدى المدارس الحكومية، منذ ثلاث سنوات كون ابنتها متفوقة وتنطبق عليها كافة شروط النقل، مشيرة إلى أن المجلس لم يرد على الآباء حتى اللحظة بالموافقة أو الرفض، حتى يتمكنوا من تجديد مقاعد أبنائهم في مدارسهم، في حال تم رفضهم في المدارس الحكومية .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وتخشى لطيفة فرغلي – ولية أمر – أن تخسر مقعد ابنها في الصف العاشر باحدى مدارس أبوظبي الخاصة بسبب انتظارها الطويل لرد المجلس، مشيرة إلى أنها سجلت ابنها في إحدى المدارس الحكومية، على أمل أن تجد هذه الفرصة وتتخلص من زيادة الرسوم الدراسية المرتفعة التي تفرضها المدارس الخاصة سنوياً .
وأكد سامح العدوي – ولي أمر – أنه يجد في المدارس الحكومية مخرجاً من زيادة الرسوم التي تفرضها المدارس الخاصة سنوياً، مشيراً إلى أنه متفائل في أن يجد لابنه مقعداً في إحدى مدارس أبوظبي الحكومية في منطقة سكنهم، فيما قال والد الطالب مجدي عمر كاسب إن العديد من الآباء يفضلون المدارس الحكومية لأبنائهم، لوقوعها داخل المدينة، خاصة بعد أن تم نقل عدد كبير من المدارس الخاصة إلى الضواحي التي تبعد عن مناطق سكنهم، حيث يخشى العديد من الآباء والأمهات على فلذات أكبادهم الصغار، من معاناة رحلة الذهاب والإياب، كما أن المدارس البعيدة لا تساعد ولي الأمر من زيارة مدرسة ابنه أو ابنته باستمرار، للاستفسار عن المستوى الدراسي أو في حال وقوع أي طارئ للطفل داخل المدرسة، وتطلب حضور ذويه لأخذه .