الإحياء السنوي لذكرى رحيل القائد المؤسس تجسيد لتواصل سيرته إلى الأجيال.
أحيت إمارة رأس الخيمة الذكرى السابعة لرحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة طيب الله ثراه في ليلة وفاء.
وشارك مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف برأس الخيمة في الأمسيات التي أحيتها الهيئة في مختلف إمارات ومناطق الدولة بعد صلاة التراويح من مساء أمس في ليلة الوفاء لزايد العطاء التي أقيمت في جامع الشيخ زايد بكورنيش القواسم.
وتوزعت فعاليات الأمسية التي حضرها عدد كبير من مديري الوزارات الاتحادية والدوائر المحلية وأعيان البلاد وجمهور غفير من المواطنين والمقيمين على عدة محاور تضمن المحور الأول فيها قراءة الفاتحة على روح فقيد الوطن الطاهرة، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم قرأها محمد نور إمام مسجد الشيخ زايد.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأكد علي راشد الخنبولي مدير مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في كلمتة، أن اعتماد يوم التاسع عشر من شهر رمضان في كل عام ما هو إلا تقدير ووفاء من قيادة وشعب دولة الإمارات للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات – طيب الله ثراه – في الذكرى الوطنية السابعة لرحيله وتجديداً للعهد والولاء إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،
واستذكر مآثر ومناقب القائد الراحل مؤسس وباني دولة الاتحاد التي جعلت من دولة الإمارات في مصاف الدول العالمية المتقدمة في كافة المجالات، مبينا أن اعتماد يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام موعدا ثابتا لإحياء ذكرى المؤسس الباني المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ما هو إلا تجسيد لتواصل سيرة المغفور له إلى الأجيال المتعاقبة، مضيفا بأن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله خير خلف لخير سلف.