تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رئيس غرفة سعودي يتحدى وزير العمل بمشروع يهزم البطالة / صورة

رئيس غرفة سعودي يتحدى وزير العمل بمشروع يهزم البطالة / صورة 2024.

  • بواسطة

أبدى استعداده لدفع مليون ريال في حال عدم نجاحه
رئيس غرفة سعودي يتحدى وزير العمل بمشروع يهزم البطالة

خليجية
رئيس غرفة سعودي يتحدى وزير العمل بمشروع يهزم البطالة ومستعد لدفع مليون ريـال (الحياة)


الحياة

تحدى رئيس غرفة تجارية سعودي وزارة العمل في القضاء على البطالة في المملكة، وأعلن دراسة علمية قام بها تحت مسمى "المشروع الوطني"، قال إنها كفيلة بهزيمة بطالة الشبان والشابات السعوديين نهائياً، وتؤمن حياة كريمة للعاملين منهم في القطاع الخاص، بدلاً من "السعودة الوهمية والأساليب الملتوية والتطفيشية"، التي يمارسها بعض ملاك الشركات والمؤسسات الجشعين، وتحدى رئيس الغرفة التجارية في ينبع علي آل مسعد، وزارة العمل السعودية، أمس الإثنين، بتحريره شيكاً بمليون ريـال لوزير العمل المهندس عادل فقيه في حال عدم نجاحوقال: "من واقع تجاربي في سوق العمل، التي تجاوزت أكثر من 30 عاماً، قمت بوضع دراسة أراهن على نجاحها، وعلى أن يتحول أبناء الوطن العاطلين إلى طاقات منتجة، ولا أبالغ إذا قلت إننا بهذه الدراسة، لو تبنتها وزارة العمل، نستطيع أن نقضي على جميع الإشكالات التي تصاحب مشاريع القطاع الخاص".

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأكد أنه يتحدى بهذه الدراسة جميع المشاريع والبرامج التنظيرية لوزارة العمل، متعهداً بدفع مليون ريـال لوزارة العمل في حال اتضاح عدم منطقية دراسته بعد مناقشتها أمام جميع المسؤولين وأبناء الوطن، وأوضح أنها تتضمن عدداً من البنود، منها إلزام منشآت القطاع الخاص بدفع بدل سعودة بواقع 3 آلاف ريـال شهرياً، عن كل موظف سعودي يفترض توظيفه وفق نسب التوطين المقررة، بدلاً من إلزامهم بالسعودة الوهمية، ولاسيما المنشآت التي لا تستوعب نسب السعودة المفروضة عليها قسراً من وزارة العمل.

وأشار إلى أنه ستتم الاستفادة من المبالغ الإجمالية التي ستتجاوز 3 بلايين ريـال شهرياً، بواقع 36 بليوناً سنوياً، بضخ جانب منها في الشركات الوطنية لتحسين أوضاع موظفيها، وتخصيص جزء من هذه المبالغ لبرامج ابتعاث العاطلين السعوديين إلى الدول المتخصصة مهنياً مثل الهند وغيرها، بحيث نضمن عودة هؤلاء الخريجين وهم مؤهلون لسوق العمل.

ولفت إلى أن الدراسة تتضمن رفع سقف رواتب الموظفين السعوديين في القطاع الخاص بشكل مشابه لنظام الخدمة المدنية، لضمان حصول هؤلاء الموظفين والموظفات على الأمان الوظيفي والعلاوات السنوية، ومخصصات التقاعد من دون نقصان، أو تلاعب من مؤسسات القطاع الخاص.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.