تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رائحة الذنوب

رائحة الذنوب 2024.

خليجية

تخيّل…..
لو أن للذنوب ِ رائحة..!!؟؟
فكيف ستكون رائحتك؟
أم ما هو حجم الكراهةام ماهي شدة النتن التي ستفوح منك؟
تخيّل…..
كلما زادت ذنوبك .. زِدت كراهة علىكراهة..!
تخيّل…
هل ستخرج حينها من منزلك؟
هل ستمشي بين الناس والجميع يشيرون عليك بل يتلثمون كلما مررت بهم من شدة الرائحة التي تفوح منك كراهة؟!
تخيّل….
أم كيف سيكون حالك؟
تتوارى عن القوم خشية فوحان رائحتك وفضح امرك…
تخيّل…
بل كيف سيعاملك الناس؟؟
أنك صاحب الرائحة النتنة …..
هذا هو…أنه يدنو منٌا …
سيفرون منك حينها لا محاله…..
وستقف جميع معاملاتك وسيَتَعذَّرُك الكثيرمنهم بسبب رائحتك الكريهه
تخيٌل ………
لاماء ينفعك ولا عطر ولا اي دواء …..
تخيٌل …..
كيف ستكون الحياة وكيف سيراك الناس وكيف ستكون معاملتهم لك؟
تخيٌل ….
يمر من جنبك صاحب الطيب والعطور وانت تحسده وتنظر إليه ولسان حالك يقول
: ليتني مثله ومثل رائحته وستندم حينها على رائحتك الكريهه
تخيٌل …..
من اين أتت تلك الرائحه الكريهه الملازمه لك ؟
إنها جراء ذنوب اقترفتها وزادتك نتناً
لنتخيٌل جميعاٌ ……
هيا بنا أنا أنتِ وانتَ…
جميعنا أذنبنا ف(كل ابن آدم خطاء)
إذاً ستشملنا الرائحه الكريهه !!!
يال العار الذي سيلحق بنا ويال فضيحتنا
تخيٌل ….
حتى لو أحكمت إغلاق الأبواب فستنتشرالرائحة وتفوح رغم أنفك من جميع الإتجاهات والثقوب
اي هم سيلحق بك ؟ أم أي موقف ستكون به حينها؟؟ لن تحسد لا محاله …
لكن الحمد لله انها تخيٌلات وليست بحقيقه ومن رحمة الله بنا أنه ستر علينا ذنوبنا وخطايانا وهو الغفور الرحيم
الذي يفرح بتوبة عبده فلنعد جميعاً تائبون آيبون إلى ربنا مستغفرون
ولنحمده سبحانه أنه ستر علينا ونحن نتمادى في ذنوبنا ………..
إنها مجرد تخيلات وقد أصابنا خوف وفزع فماذا لو كانت حقيقه وأن يصبح لاٌحدنا رائحه لذنوبه !!!؟؟؟؟
(( اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما سترت علينا ))
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ماصنعت أبوء
لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي إنه لايغفر الذنوب إلا أنت؟؟

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

تخيٌل ….
فهل تخيلت ؟؟

طرقتُ بابك يا إلهي راجيا
عفواً من عندك يا مليكُ وهايِبا
فأنت العفوُ الكريمُ ومن سواك مالكا
وأنت الذي يغفر الذنب وله ماحيا
جوادٌ كريمٌ حليمٌ وخيرُ واهبا
كم من نعمةٍ أنعمت علي وكنتُ لك جاحدا
الهي عصيتُكَ وأذنبتُ وأنت علي حالما
سترتَ الذي كان مني وأنت خيرُ ساترا
وأنا الحقير مازلت بذنبي أمامك مُتماديا
فعفوك إلهي أرتجي الآن طالبا
وإن لم تعفُ عني فإني بذنبي هالكا
جهنم إلهي أجرني منها باغيا
وجنة الفردوس أرجو وهي خير الأمانيا
بقربك إلهي الرجاء ومن سواك ليا
سبوحٌ قدوسٌ عظيمٌ وخير من هاديا
فيا رحيم ارحم عبدك وجُد بما جاءك آتيا

خليجية
بَُـآٍإرًكٍ اًللٍهَ فٍيًجً ؤ إًنِشـأآـآءً بَمُيٍزٌُآنَ حًسٍـنَـآٍتٍجُ

خليجية

حَبٍيُتًـهٌِ مُنٍ قًلٍبَيْ وً يُـَشِْهًدٌ عَلُـيٍُ رٌبٍـُيَ
خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.