سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الامارات اليوم – أحمد بن درويش ـــ دبي
أكّد مدير مختبر المدن الذكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كارلو راتي، أهمية الانتقال من مدن تقليدية إلى مدن ذكية بخدماتها ومرافقها ومؤسساتها.وقال إن «الابتكار يتطلب كوادر بشرية تتمتع بمهارات مختلفة في التصميم والتخطيط للمدن الواعية ومدن المستقبل»، مشيراً إلى أن «الحياة أصبحت تتطلب استشعار كل ما يحدث من حولنا، لمواكبة التطوّر والوصول إلى المدن الذكية».
جاء ذلك، خلال إحدى جلسات القمة الحكومية الثالثة في يومها الثاني تحت عنوان «المدن الواعية: كيف ستتعرّف مدن المستقبل على سكانها».وأضاف راتي أن «المدن الذكية مبنيّة على عنصرين: عنصر حسي للبيئة، وعنصر آخر محفّز»، لافتاً إلى أن «أجهزة الاستشعار والتحكم بالوقت دخلت في حياتنا ومدننا لتصبح مثل أجهزة الكمبيوتر، حيث أصبحت كل ذرة من حولنا تعمل عمل أجهزة الاستشعار»، مشيراً إلى أهمية توظيف تقنية الاستشعار في مدن المستقبل.
وأكّد أهمية الوصول إلى حالة تكون فيها المدينة قادرة على إعطاء مؤشرات ومعلومات عن كل ما يدور فيها، من خلال المراقبة وأجهزة الاستشعار التي تجمع المعلومات، والتي تتم معالجتها عبر أنظمة خاصة تساعد على اتخاذ السلطات المحلية قرارات لتحسين صورة المدينة وتطويرها، وتحديد منطاق الخلل فيها وإصلاحها عبر نظام محاكاة وأجهزة استشعار تساعد على وضع تصوّر عام وشامل عما يدور حول المدينة وما في داخلها.وذكر راتي أن «المدن الواعية تعني الاستشعار بكل ما يحدث في المدينة، والحصول على تقرير يومي عن الخدمات»، مؤكّداً أهمية الانتقال من مدن تقليدية إلى مدن ذكية بخدماتها ومرافقها ومؤسساتها.