اتهم رجل دين سعودي إحدى شركات الاتصالات في المملكة باستدراج المراهقين إلى بلاد المشركين لإفسادهم. وقال الشيخ يوسف الأحمد عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الإمام رداً على سؤال ما حكم إرسال الشباب بين رسالة نصية لتعلم فنون كرة القدم في مدرسة ريال مدريد في إسبانيا وهو الإعلان الذي تبنته إحدى شركات الاتصالات السعودية قال الشيخ الأحمد في فتواه هذه الخدمة التي تقوم بها الشركة يحرم تقديمها ويحرم الاشتراك فيها لما فيها من التغرير بالأطفال واستدراجهم للذهاب بهم إلى بلاد المشركين وتسليمهم للكفار لتدريبهم كرة القدم وإلى تحقيق المشروع التغريبي في إفساد الشباب وإبعادهم عن الدين فكيف يقال عن هذا الإفساد إنها فرصة العمر. وقال الأحمد في فتواه إن جعل الاختيار العشوائي مشروط بالاشتراك المالي في الخدمة يدخله في الميسر المحرم لأن المشترك قد يُختار وقد لا يُختار. ودعا يوسف الأحمد القائمين على الشركة أن يتقوا الله ولا يسعوا في إفساد أطفال المسلمين من أجل الحصول على المال والواجب عليهم وعلى هيئة الاتصالات إيقافها فوراً ومحاسبة المخالف.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |