تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رسالة أخوية للـطاقم الطبي في المستشفيات

رسالة أخوية للـطاقم الطبي في المستشفيات 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد

إخواني في الله .. أخواتي الحبيبات

إنه الإيمان صادق الذي يملأ قلب المؤمن بهم الدعوة إلى الله أينما حل أو ارتحل .. ولا سيما أن مجال الدعوة إلى الله ليس مقصورا على فئة معينة .. لا .. وإنما باب الدعوة مفتوح لكل مسلم ومسلمة .. ولا ننكر عظيم فضل الله سبحانه وتعالى حينما عاد إلى مجال الدعوة الكثير ممن ابتعدوا عنه في ظل هذه الصحوة المباركة.
لكن الملاحظ لكل من يتطلع في مجال الدعوة إلى ا لله وجوانبه إن القليل منهم رغم خصوبة مجالهم وفعاليته لهذا الأمر العظيم وهم أهل الطب والتمريض.. فمجال الطب مجال عظيم وخصب.. ورسالة الطبيب والممرض رسالة ثقيلة لها وزنها المؤثر في المجتمع بمختلف مستوياته يؤيد ذلك.

إخواني في الله .. أخواتي الغاليات

إن كثيرا من النصارى الذين يتولون عملية التنصير هم أطباء والممرضين.. نعم .. حيث أن الطبيب والممرض هو المستمع لشكوى المرضى والمتلمس لعللهم وهو اليد الحانية بعد الله .. يمر بين يديه أصناف من البشر جميعهم ينشدون الدواء فليته يقدم الدعوة إلى الله مع الدواء.
ولست هنا أجحد جهود أطباءنا الدعاة أو من لهم نصيب في الدعوة إلى الله ولكني أتحسر على قلة الطارقين لهذا الباب من أهل ذلك المجال الخصب فمازال صدى تلك الكلمات القليلة التي همست بها إلى طبيبة تعمل في مستوصف الجامعة في أذني .. وذلك يوم أن ذهبت إليها قبل خمس سنوات تقريبا أنشدها علاجا لصداع لازمني خلال مدة الامتحانات حينها نظرت إليّ نظرة عتاب وقالت بأسلوبها الرصين المؤثر : أتألمين لهذا الامتحان ..؟؟ فما بالكِ بالامتحان الأعظم يوم القيامة ..؟؟ يوم نقف جميعنا أمام الله بذنوبنا في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إن في ذلك اليوم هو الذي يجب أن نألم له ونعد له العدة لا هذه الدنيا.
الله أكبر .. الله أكبر

نعم يا إخواني وأخواتي

نعم .. هي كلمات قليلة قد تكون هي نسيتها لكن مسامعي ما زالت تردد صداها .. وذاكرتي تجدد في نفسي تأثيرها وكأنها قالتها قبل لحظات.

ليت كل طبيب وممرض مسلم يجعل له نصيبا من الدعوة إلى الله ولو بكلمات قليلة يهمس بها في إذن مريضه.

وفقني الله وإياكم لطاعته

أفكار دعوية للمستشفيات

رحلة في خراف الجنة

الهدف منها:
1- دعوة المريض وتأليف قلبه.
2- مواساته وتصبيره على مرضه.
3- كسب الأجر العظيم.
4- مخاطبة شرائح جديدة في المجتمع.

طريقتها: زيارة المريض (المرضى) سواء كانوا في المنازل أو في المستشفيات أو المراكز الصحية أو غيرها.

ملاحطات:
1- يمكن إهدائه بعض الكتيبات المفيدة مثل:
أ- كتيبات تحتوي على الرقية والأدعية الشرعية.
ب- حقيقة التوكل على الله.
جـ- فضل الرضى بالقضاء والقدر.
د- أحكام شرعية تهم المرضى.
2- يمكن فتح مجال التوبة له بالنصيحة وذكر بعض الأحاديث والآيات المسلية له.
3- لابد من تلمس حاجات المرضى وتوفيرها لهم قدر المستطاع.
4- يفضل أن تكون زيارة بعض المرضى دورياً وتشجيعهم والوقوف معهم.
5- إن لم يكونوا مسلمين فيتوجب عرض الشهادتين وشرحها شرحاً مبسطاً لهم وتذكيرهم بوحدانية الله جلّ وعلا(كل ذلك بالأسلوب المناسب).

وقفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَنْ عَادَ مَرِيضًا مَشَى فِي خِرَافِ الْجَنَّةِ فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ اسْتَنْقَعَ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ ذَلِكَ الْيَوْم) رواه مسلم

توجيهات عامة للداعية

الحمد لله رب العالمين ونصلي ونسلم على إمام الدعاة وسيد المرسلين، وعلى آله وأصحابه والتابعين وبعد،
أخي المسلم أخي الداعية .. مما لا شك فيه أنك تحمل أعظم رسالة وتقوم بخير ما في الوجود من أعمال "ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين"، وإن هذه المهمة كي تكون ناجحة لا بد أن تكون على علم وبصيرة، لذا نقدم بين أيديكم هذه التوجيهات:

اجتهد في تصحيح النية قبل أن تبدأ عملاً ثم اجعل شعارك العمل المتواصل مع الصبر الجميل، وإياك أن تقع في تناقض القول والعمل فتكون صاداً عن سبيل الله من حيث لا تدري، فالناس تعتبرك أنت الدعوة .. فكن حجة لهذا الدين لا حجة عليه.

تذكر أن عين الجمهور فاحصة، ومنطق الأفعال والأحوال أقوى في الإقناع، والقدوة الحسنة لا يساويها شيء في التأثير، فليكن شعارك دائماً أصلح نفسك وادع غيرك بل واجتهد في إصلاح نفسك وتهذيبها وكن أول وأكثر من ينتفع بما يقول، كن خير قدوة في حالك قبل قولك واعلم أن المشعوذين والمنافقين مهما أجادوا الكلام فسرعان ما ينفضح أمرهم، لذا جاء في الخبر "احذر من منافق عليم اللسان".

• أنت أحرى بالانتفاع بما تقول .. ولسان الحال أبلغ من لسان المقال .. العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل" وكما قال الإمام علي: "خير من القول فاعله وخير من الصواب قائله وخير من العلم حامله" "وحال رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل في رجل" "كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون".

لا تنه عن خلق وتــأتي مثلـه *** عارٌ عليك إذا فعلت عظيــم

والعلم إن لم تكتنـفه شمــائـل *** تُعليه كان مطية الإخفـــاق
يا واعظ الناس قد أصبحت متهماً *** إذ عبت منهم أموراً أنت تأتيها

كن موقناً بالفكرة التي تدعو إليها ممتلئ النفس والعقل بها قبل أن تتسرع في بثها وإقناع الناس بها، فاقتناعك يجب أن يسبق إقناعك، وإخلاصك قبل عملك، وإذا تحدثت فتحدث بقلبك قبل لسانك .. تحدث بكلّك .. حديث الموقن الواثق مما يقول، المنفعل المتحرق لما يدعو إليه، واعلم أن عوامل نجاح فكرتك تكمن في "الإيمان والإخلاص والحماس والتضحية".

احرص على إقناع الحاضرين بفكرتك وموضوع حديثك بلطف .. تدرج معهم من الحقائق المعلومة والمقررة إلى ما تريده وما تطيقه وتقنع به الأذهان، والزم الحكمة بأن تضع الحق موضعه، فليس كل ما يعرف يقال ولكل مقام مقال، فخاطب الناس على قدر عقولهم .. وما يعقلون بما يفهمون، فإن الحجة المقنعة كالطعام الجيد يهضمها العقل وينتفع بها، خاطبهم بما يمكن أن ينقلهم ولو خطوة واحدة إلى طريق الحق والتغيير للأفضل.

ليس نجاح الطبيب في تشخيص الداء فحسب بل في وصف الدواء الناجح، فلا تذهب جهدك في وصف الواقع وتوزيع اللعنات ومآسي الناس بل اجتهد في تغييره إلى الأفضل .. "لا تلعنوا الظلام ألف مرة .. بل أوقدوا فيه شمعة .." واعلم أن مطيتك للتغيير هو مجال النفس "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" وهذه سنة الله تعالى .. وكلما كان حديثك من القلب إلى القلب وصل وأحدث التغيير بإذن الله وما كان من اللسان فحسب لا يتجاوز الآذان ..

تبين طبيعة الأرض قبل أن تحرث فيها وتبذر .. ادرس محيط دعوتك وتأنّ وتلطف في ذلك وكن كيّساً حسن المجاملة، وأنزل الناس منازلهم، التزم منهج العدل وأدب الحديث وتواضع العلماء، ولا تتطاول على الآخرين ولا تتعرض لعالم أو خطيب قبلك بسوء واعلم أن الشيطان لك بالمرصاد، وإن للمنابر لفتنة قلّ من يسلم منها .. فاحذر الرياء والغرور بنفسك أو بعملك أو بعبادتك .. واستعن بالله واستعذ به من نفث الشيطان.

اشتغل بالأعم والأولى فهذا حصر للطريق وأوعى للتوفيق وكن سمحاً رقيقاً بشوشاً غير متجهم ولا منفر، وابحث عن نقاط الالتقاء والتقارب والتعارف واجعلها مدخلاً ووسيلة لدعوتك ومفتاحاً للقلوب من حولك، وكن ذا روح رياضية، لا تكابر إذا شعرت بخطأ موقفك وأسلوبك وما قد يبدر منك عفواً .. واحرص على مشاعر الحب وخلق الإيثار، ولا تطعن في مشاعر الحاضرين وتتعمد إحراجهم أو الإثقال عليهم بما لا يحبون.
.

خليجية

الإسعافات الأولية

خليجية
خليجية اللــهم أعنــيخليجية
علـى شكرك وذكرك وحسن عبادتكخليجيةخليجية

خليجية

الإسعافات الأولية

خليجية
شكرا ع الموضوع

خليجية

خليجية
مشروعي الصغير
7
7
7

للطلب : 7604343 /050

خليجية
شــكرا عـ المرور الطيب

والكـريم

لـ الإمــارتية والهـوية بدون

خليجية

الإسعافات الأولية

خليجية
جزاك الله خير

خليجية
يزاج الله خير ..

خليجية
شــكـرا عـ المرور الطـــيب والكريم

أسعدنـــي تواجدكم

خليجية

الإسعافات الأولية

خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم يمينك موضوع جميل جدا

خليجية
شــكرا عــى مرورك الطيب والكريم

أخـــي في الله

خليجية

الإسعافات الأولية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.