رسمياً.. الإمارات أكبر مانح للمساعدات الإنمائية في العالم
24 – أبوظبي
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن التقرير النهائي للجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الذي صدر أخيراً أثبت جدارة دولة الإمارات بالفوز بمرتبة أكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية في العالم، قياساً بحجم مساعداتها الإنمائية الرسمية الخارجية كنسبة من الدخل القومي الإجمالي، وهو الانجاز التاريخي الذي لم تحققه أي دولة عضو باللجنة منذ 50 عاماً.وأشار الشيخ منصور بن زايد، بحسب بيان من وزارة التنمية والتعاون الدولي تلقى 24 نسخة منه، إلى تخطي مساعدات دولة الإمارات للنسبة المستهدفة من قبل الامم المتحدة والمقدرة بنسبة 0.7% للعام الماضي 2024، حيث بلغت نسبة 1.34%.
وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إن "دولة الإمارات ساهمت منذ تأسيسها في العام 1971، في دعم جهود التنمية الدولية المستدامة والاستجابة الإنسانية للكوارث والأزمات التي تحدث في كافة بقاع العالم، استناداً على فلسفة إنسانية أعلت من شأنها قيادتها الحكيمة، ورسخت إسهامات دولة الإمارات طيلة العقود الماضية في كافة محافل التنمية الدولية، وتأمين حياة الملايين من البشر، وتوطيد مرتكزات السلم والأمن العالميين، وخلق فرص أفضل ومستقبل مشرق لشعوب الدول النامية".
قيادة الإنجازات
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء أن "تبوء دولة الإمارات لأعلى مراتب الريادة في جهود التنمية الدولية، ووفقاً للتقرير النهائي للجنة المساعدات الإنمائية، يعد إنجاز تحقق بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والمتابعة الحثيثة لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبما يعد استكمالاً لنهج العطاء، لمؤسس دولتنا على قيم التعاطف والتآخي، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
وأوضح التقرير النهائي للجنة المساعدات الإنمائية الذي أعلن عنه أخيراً في مقرها بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في العاصمة الفرنسية باريس، أن دولة الإمارات استطاعت تحقيق سبق تاريخي لم تحققه دولة مانحة عضو في اللجنة على صعيد منح المساعدات الإنمائية الرسمية كنسبة من الدخل القومي الاجمالي، حيث أظهر التقرير أن دولة الإمارات وجهت مساعدات إنمائية رسمية بقيمة 19.84 مليار درهم إماراتي (5.4 مليار دولار أمريكي) عن العام 2024 بما نسبته 1.34% كنسبة من دخلها القومي الاجمالي، في سابقة هي الأولى من نوعها على صعيد مساعدات الدول الأعضاء المانحة باللجنة منذ 50 عاماً، حيث كانت فرنسا الدولة الوحيد التي ناهزت تلك النسبة في العام 1961.
وأشادت اللجنة بالجهود التي بذلتها دولة الإمارات لتعزيز ودفع مسيرة التنمية الدولية.
الدول المانحة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
كما أظهر التقرير النهائي للجنة أن النرويج جاءت في المرتبة الثانية بعد دولة الإمارات محققة نسبة مساعدات إنمائية بلغت 1.07%، ثم تلتها في المرتبة الثالثة السويد محققة نسبة 1.01% ثم المرتبة الرابعة لوكسمبورج بنسبة 1%، ثم المرتبة الخامسة الدنمارك بنسبة 0.85%، ثم المرتبة السادسة المملكة المتحدة بنسبة 0.71%، ثم هولندا بنسبة 0.67%.
من جانبها قالت وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إن "المؤشرات الواردة في التقرير النهائي للجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أكدت بما لا يدع مجالاً للشك، ريادة دولة الإمارات وأسبقيتها على صعيد كافة محافل التنمية الدولية، ودعم جهود المجتمع الدولي لخلق وتحسين مستويات الحياة في الدول النامية، وبما يرسخ مكانة دولة الإمارات عالمياً في جهود التنمية الدولية".
وأكدت الشيخة لبنى القاسمي أن مؤشرات التقرير والنتائج التاريخية غير المسبوقة عالمياً في حق دولة الإمارات، أنما تعود بفضل الله سبحانه وتعالى ثم لرؤية وفلسفة قيادة الدولة الرشيدة، مشيرة إلى أن دولة الإمارات من خلال كافة قنوات مساعداتها التنموية، تستهدف تعزيز جهود التنمية الدولية المستدامة وتساهم في تعميق المسؤولية المشتركة تجاه كافة قضايا الدولية.
المرتبة الأولى
أضافت الشيخة لبنى القاسمي أنه "في أعقاب إعلان لجنة المساعدات الإنمائية مطلع أبريل(نيسان) الماضي، البيانات الأولية، والتي أظهرت تبوء دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً، كأكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية (ODA)، مقارنة بدخلها القومي الإجمالي (GNI)، للعام المنصرم 2024، كانت هناك مؤشرات شبه مؤكدة على أن الإمارات ستحافظ على تلك المكانة عند صدور التقرير النهائي، وهذا ما حدث بالفعل وبشكل فاق التوقعات مع تحقيق دولة الإمارات لنسبة 1.34%
والفضل من الله تعالى ومن الشيخ زايد طيب الله ثراة واسكنة الفردوس الاعلى
والنهج قائم ومازال في حكامنا متوارثه وهذا هو صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد القلب الرحيم الصادق الوفي العالم تشهد بمبادراته لكل شعوب العالم وصاحب القلب الحكيم البار الوفي الفريق اول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد نعم الكل يشهد بافعالهم ومبادراتهم ومتابعاتهم لابنائهم واخوانهم المحتاجين وان شاء الله الامارات في امن وامان يارب والامارات دائما محبه للخير والعطاء الامارات تحمل حكاما وشعبا سجل له التاريخ بالوفاء والصدق والاخلاص وان شاء الله يعم الخير والعطاء دائما باذن الله تعالى ..
لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..
التعديل الأخير تم بواسطة الأميرة الحسناء ; 3 – 1 -2020 الساعة 12:22 PM