نظم مركز النور للتواصل الحضاري التابع لجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي لدعاته جولة استعراضية واستكشافية لبعض مراكز الدعوة والمكتبات العامة الكائنة في دبي والشارقة لتبادل الخبرات والمعلومات وفتح آفاق جديدة وكشف النقاب عن دقائق الأمور ومفاتحيها في مجال الدعوة والإرشاد خاصة بين الجاليات المتواجدة في دولة الإمارات .
المحطة الأولى كان "مركز كلمة لرعاية المسلمين الجدد" في دبي ، تم اللقاء ببعض الموظفين منهم وتداول الاستفسارات حول أنشطة المركز ووسائل تطبيقها وما تتمخض عنها من نتائج وانجازات، يهتم المركز بشئون المهتدين الجدد خلال المحاضرات والأنشطة الثقافية والبرامج الترفيهية حسب رغباتهم وميولهم، ويوجد عنده الدعاة الناطقون اللغة الصينية والهندية والفلبينية, وعدد المسلمين الجدد أكثر من مائة خلال سنة واحدة.
المحطة الثانية كانت " مركز خالد بن الوليد لتحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية وتعليم اللغة العربية" الذي يديره بعض علماء الهند المتخرجين من الجامعات السعودية، وينتهجون منهج التعليم السائد في شبه القارة الهندية، يركزون على التلقين والمتابعة المستمرة والاختبار اليومي، برغم صعوبة وغرابة هذا المنهج في هذا العصر المتقدم ومع ذلك كانت هناك نتائج مذهلة ومبهرة في حفظ النصوص الدينية ومدى الاستنتاج منها، ومن المؤكد أن نجاح أي منهج مهما كان جافا أو مفعما بالحيوية يرجع إلى مطبقيه ومدرسيه ومتابعيه ، وحصل التوافق بين الطرفين للتواصل الدائم لدفع مسيرة الدعوة والتعليم الهادفة للجاليات المتواجدة في دولة الإمارات .
المحطة الثالثة كانت " مكتبة دبي" الحافلة بالكتب التراثية والمصادرية والمرجعية حول موضوع التفسير والحديث النبوي والفقه الإسلامي والموضوعات العصرية باللغة العربية والانجليزية والأردية والهندية والألمانية والاسبانية، ويجب على كل من يحمل هموم التعليم والدعوة ويريد الاطلاع على المستجدات والمستحدثات في مجال التربية والتعليم والدعوة والإرشاد ليمكن الاستفادة والانتفاع من كل جديد نافع لمواكبة التطور الحضاري والتقدم الثقافي.
المحطة الرابعة كان "مركز الفردوس لرعاية وإرشاد المهتدين الجدد" الذي يقع في الشارقة داخل شقة خاصة بسيطة غير أن انجازاته الباهرة في الفترة القياسية تدل على إخلاص مؤسسيها وتفانيهم وهمتهم العالية، ويوجد فيه دعاة من اللغة الفلبينية والأردية والهندية يشتغلون في الدعوة بمختلف الأساليب في جميع أيام الأسبوع، ويعتنق أكثر من 30 شخصا الإسلام شهريا ويبلغ العدد أحيانا 50 شخصا، ونحو 90% منهم يكون من دولة الفلبين، و95% من إجمالي الفلبينيين يكون من الإناث، ويحاول المركز تدريب هولاء المهتدين الجدد للدعوة وتربيتهم تربية إسلامية صحيحة وتأهيلهم للقيام بدور الداعية الفعال .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
والله الموفق لكل خير
شاكرة نقلكم المصور،،
دمتم بخير،