دايلي ميرور البريطانية
تحول سائح أمريكي إلى نجم على تويتر بطريقة لم يكن يتوقعها، بعد أن احتجز طوال الليل داخل مكتبة في العاصمة البريطانية لندن، وأرسل تغريدات استغاثة طالباً النجدة.
ولم يدرك ديفيد ويليس أنه محتجز داخل أحد فروع مكتبة "ووتر ستونز"، إلا عندما نزل من الطابق العلوي بعد 15 دقيقة أمضاها يتجول بين رفوف الكتب، ووجد الجميع قد غادروا وأقفل العاملون في المكتبة الأبواب . بحسب ما أوردت الصحيفة
ولم يجد ويليس طريقة لطلب النجدة سوى بإرسال نداءات استغاثة عبر تويتر، وسرعان ما انتشرت تغريداته التي وجهها إلى إدارة "ووتر ستون" بين مستخدمي الموقع، وأطلقوا حملة على الإنترنت حملت عنوان "أطلقوا سجين ووتر ستون".
ولم تنفع جميع المحاولات لإخراج السائح قبل حضور الموظفين في الصباح، وكانت آخر تغريدة نشرت على حساب المكتبة في تويتر قبل ساعات من احتجاز ويليس، أي أن أحداً من الموظفين لم يتمكن من قراءة تغريدات الاستغاثة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ونشر ويليس صور من داخل المكتبة، تظهر الظلام الدامس الذي جلس فيه طوال الليل منتظراً وصول النجدة، إلا أنه بقي محتجزاً حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم التالي عندما عاد الموظفون إلى دوامهم بالشكل المعتاد.
ولم تكن هذه المغامرة غير المتوقعة، على جدول رحلة ويليس الذي زار مدينة بومبي الأثرية وتوقف عند مسرح الكولوسيوم في إيطاليا، قبل أن يحط رحاله في لندن.