وأشاد سموه باهتمام وحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على توفير الرعاية لفئات المعاقين في الدولة، وتأهيلهم ليكونوا أفراداً منتجين في المجتمع، ولهم دور فاعل في مختلف مجالات الحياة، وألا تكون إعاقتهم عقبة أمام مساهمتهم في بناء المجتمع .
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن الدولة تسعى جاهدة إلى تقديم أفضل الخدمات لذوي الإعاقة، مشيراً إلى أنه تم إنشاء المراكز المتخصصة لتعنى بشؤونهم وتقديم الخدمات الحديثة المتطورة لهم، حيث تعد رعاية المعاقين إحدى أهم المبادرات التي تحظى باهتمام بالغ من قبل القيادة الرشيدة للدولة، وتعد جزءاً لا يتجزأ من مسيرة النهضة .
من جانبه أكد محمد أحمد رقيط آل علي مدير عام الدائرة الخاصة لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، بالاهتمام والدعم المستمر لمركز رأس الخيمة لرعاية وتأهيل المعاقين، تأتي إيماناً من سموه بأن فئة المعاقين لديها طاقة إنسانية خلاقة ومبدعة ينبغي الحرص عليها والاهتمام بها، لأنهم جزء لا يتجزأ من منظومة التنمية المستدامة .
وقال إن صاحب السمو حاكم رأس الخيمة معروف بأياديه البيضاء للعمل الخيري، واهتمامه ودعمه الكبير متعدد الجوانب لهذه الفئة الغالية من أبنائنا من ذوي الإعاقة، لإيمان سموهم بقدرات وإمكانات هذه الفئة بالمشاركة في البناء وتنمية المجتمع ومسيرة الوطن .
وأشار إلى أن الدائرة باشرت تنفيذ توجيهات سموه، حيث تم التواصل مع إدارة المركز للتعرف إلى الاحتياجات المطلوبة للمركز، لتوفيرها بأسرع وقت ممكن قبل بداية العام الدراسي المقبل .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
من جهتها قدمت الشيخة إلهام بنت عبدالعزيز بن حميد القاسمي مديرة مركز رأس الخيمة لرعاية وتأهيل المعاقين، الشكر والتقدير لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على هذه المنحة التي أثلجت صدور طلبة وطالبات المركز وأدخلت الفرح والسرور إلى نفوسهم، مشيرة إلى أن سموه يولي المركز أهمية خاصة لإيمانه بالدور الاجتماعي الذي يجب أن يسلكه أبناء الوطن في خدمة المجتمع والأفراد بفئاتهم كافة . وقالت الشيخة إلهام القاسمي: إن هذه المنحة من سموه تدل على اهتمام قيادتنا الرشيدة بذوي الإعاقة لصقل مواهبهم، وإخراج إبداعاتهم إلى النور، حيث إن لديهم الكثير من الطاقات والقدرات، لكنها تحتاج إلى الدعم والمساندة والتدريب والتأهيل لكي ينطلقوا في إبداعاتهم، ما يعزز التكافل والمشاركة المجتمعية .
جريدة الخليج