الاتحاد
وجه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة دائرة الآثار والمتاحف لاختيار عدد من البيوت القديمة في مدينة رأس الخيمة لتكون متاحف تتبع أبناء الإمارة بإشراف الحكومة، لتكون بذلك مدينة تراثية محاطة بالجامع الكبير بمنطقة سدروه بمدينة رأس الخيمة القديمة، مع إقامة متحف في بيت السركال بالمعيريض في الضفة الثانية لخور رأس الخيمة.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة على أهمية المحافظة على المواقع الأثرية والتاريخية والتراث في مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة باعتبارها موروثاً شعبياً يشكل هوية المكان، كواجب وطني يجب المحافظة عليه للأجيال القادمة، بحسب محمد أحمد الكيت مستشار الحكومة لشؤون الديوان الأميري ومدير دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة وعضو مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة الذي كشف عن أن الدائرة شرعت في تنفيذ أمر صاحب السمو حاكم رأس الخيمة.
وقال الكيت إن هذه المتاحف ستكون إضافة إلى 49 متحفاً خاصاً في مختلف مناطق الإمارة تتبع مواطني الإمارة، مبيناً أنه على الرغم من صغرها إلا أنها تعتبر ذات قيمة تاريخية كبرى، كاشفاً أن مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة تتمتع بألف موقع أثري في مختلف مناطق الإمارة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأكد أن فرق التنقيب كشفت أن مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة كانت معمورة بسكانها العرب الأصليين كما أنها كانت مهداً لحضارة تجارية نشطت قبل 5000 سنة ق.م مرت خلالها في عدة فترات وحقب تاريخية شهدتها مناطق جلفار التاريخية والجزيرة الحمراء وخت والكوش ووادي البيح ووادي القور وشمل ووادي المنيعي وغليلة والقرم والرمس وقرن الحرف وأذن وفشغا ووعب وجزيرة الحليلة والفلية وضاية والفحلين.
وأضاف الكيت أن الدائرة حالياً بصدد تنفيذ أعمال الترميم والصيانة في أربعة مشاريع رئيسية ومنها المتحف الذي تم الانتهاء منه والجامع الكبير وجامع الفحلين وقلعة ضاية إضافة 14 مشروعاً فرعياً.