تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سكان في «الوسطى» يشكون قلة عدد مركبات الأجرة

سكان في «الوسطى» يشكون قلة عدد مركبات الأجرة

سكان في «الوسطى» يشكون قلة عدد مركبات الأجرة
خليجية

الامارات اليوم – سلامة الكتبي


شكا سكان في المنطقة الوسطى قلة عدد مركبات الأجرة المخصصة من قبل هيئة طرق ومواصلات الشارقة في مدينة الذيد، مشيرين إلى أن هذا الأمر يسبب لهم ارتباكاً في بعض الأحيان، حيث يؤدي طول مدة الانتظار إلى تأخر وصولهم إلى الأماكن التي يقصدونها في المواعيد المحددة سلفاً، ما يضطرهم إلى استئجار مركبات مؤقتة من مكاتب تأجير المركبات، في حين أن زيادة طلب النقل الداخلي في المدينة وتوابعها يزداد بشكل ملحوظ.
فيما أشار مدير المواصلات في هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، عبدالعزيز الجروان، إلى وجود تسع مركبات أجرة في مدينة الذيد، وسيتم خلال الأيام القليلة المقبلة تركيب أجهزة على خمس مركبات، لتعمل بنظام الطلب والحجز حتى يتمكن المتعاملون من استدعاء مركبة الأجرة من خلال الاتصال على الرقم 600525252.
وتفصيلاً، ذكر محمد علي، أحد المقيمين في مدينة الذيد، أنه قبل شهرين تعطلت مركبته واضطر إلى استئجار أخرى لحين الانتهاء من تصليحها، لافتاً إلى أن مكاتب تأجير المركبات رفعت أسعارها أخيراً بصورة ملحوظة، خصوصاً في ظل الطلب المتزايد عليها، إضافة إلى أنه لا يوجد في المنطقة الوسطى بأكملها إلا محطة واحدة لمركبات الأجرة تقع في الذيد، بينما لا توجد مركبات أجرة في المناطق الأخرى التابعة للوسطى، مثل المدام ومليحة والثميد.
ولفت إلى أن محدودية عدد مركبات الأجرة في المنطقة وزيادة الطلب عليها، فتحتا المجال أمام أشخاص من جنسيات دول آسيوية، للعمل في النقل غير المرخص (تهريب الركاب)، من خلال استخدام سياراتهم الخاصة في نقل الأهالي الذين يحتاجون إلى التنقل من المنطقة الوسطى إلى مدينتي الشارقة ودبي، مطالباً بزيادة عدد مركبات الأجرة في الذيد وتخصيص مركبات أخرى في المدام ومليحة والثميد، لسد احتياجات السكان.
وأكدت المواطنة عائشة ناصر، من سكان المنطقة، ضرورة زيادة عدد مركبات الأجرة المرخصة في المنطقة الوسطى، نظراً إلى حاجة السكان إليها في التنقل داخل المنطقة وخارجها، إذ يزداد الطلب عليها في الذيد، وتحديداً عند أماكن التسوق ومناطق مركز المدينة.
وأضافت: «قلة عدد مركبات الأجرة دفعت البعض إلى الركوب مع الآسيويين الذين يعملون في تهريب الركاب بمركباتهم الخاصة، مقابل أجرة مالية كبيرة، وساعد على انتشار ذلك ضعف الرقابة عليهم من الجهات المختصة، أو بمعنى أدق عدم علم هذه الجهات بمن يمارسون هذه المهنة».

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وقالت (أم إياد)، التي تقيم في منطقة مليحة: «عندما ساءت الحالة الصحية لابني اضطررت إلى نقله إلى مستشفى الذيد باعتباره الأقرب إلى المنزل، ولأنني ليس لدي مركبة، فضلاً عن عدم توافر مركبات أجرة في مليحة، استعنت بالآسيويين الذين يمارسون النقل غير المرخص في المنطقة».
وأضافت: «هذا الأمر لا يحفظ حقوق الركاب، لكون هؤلاء الفئة غير مرخصين لممارسة مهنة نقل الركاب، ولو أن أحد الركاب تعرض لضياع أو نسيان أي من أغراضه داخل تلك المركبات، فإنه لن يتمكن من استعادتها، مقارنة بمركبات الأجرة المرخصة التابعة لشركات معتمدة من الجهات الحكومية، التي تحفظ حقوق وممتلكات الركاب»
في المقابل، ذكر مدير المواصلات في هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، عبدالعزيز الجروان، أن الهيئة خصصت 60 مركبة للمنطقتين الوسطى والشرقية، منها تسع مركبات تم تخصيصها لمدينة الذيد تعمل بنظامي العداد والنقل المشترك.
وقال إنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة تركيب أجهزة على خمس مركبات أجرة في الذيد، لتعمل بنظام الطلب والحجز، لتمكن الزبائن من استدعائها عبر الاتصال على الرقم 600525252.
وأشار إلى أن الهيئة خصصت حافلة نقل تنطلق من مدينة خورفكان مروراً بالذيد، في الاتجاه إلى مدينة الشارقة، تبدأ رحلاتها من 6:45 دقيقة صباحاً حتى 11:45 دقيقة مساء، بمعدل رحلة واحدة في كل ساعة، والتذكرة يصل سعرها إلى 15 درهماً.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.