الرؤية
رصدت «الرؤية» في جولتها على الأسواق التجارية في رأس الخيمة فروقات غير مبررة في أسعار السلع الرئيسة تتراوح بين خمسة و30 درهماً حسب وزن السلعة ونوعها، فيما تتجاوزت تلك الفروقات مستويات أعلى كلما كان منفذ البيع أصغر.
وبدا التباين واضحاً في أسعار الدقيق والسكر والأرز وحليب الأطفال وحليب أبوقوس وبعض أنواع الزيوت.
وسجل سعر حليب أبوقوس الأكثر إقبالاً من قبل المواطنين 165 درهماً للكرتون المحتوي على 48 علبة، بينما سجل في بعض مراكز البيع الأخرى 169 درهماً.
كما تفاوتت أسعار حليب الأطفال بين المراكز التجارية والأسواق، فسجل سعر حليب نانا رقم 3 بحجم 400 غرام 34 درهماً بينما سجل النوع نفسه في مركز تجاري كبير 36 درهماً.
وسجل الأرز فروقات سعرية بين منافذ البيع في الإمارة إذ سجل أرز السنارة 39 كيلو في ثلاثة منافذ بيع مختلفة مبلغ 193 درهماً و200 درهم و205 دراهم.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
كما تباينت أسعار الزيوت والمكرونة وتراوح سعر كرولي لعبوة الخمسة ليترات
بين 44- 47 درهماً.
وطالب عدد من الأهالي والمقيمين في رأس الخيمة بضرورة تشديد الرقابة على منافذ بيع المواد الغذائية ومنع التباين الكبير في أسعارها وإحكام الرقابة خاصة على المنافذ الصغيرة مثل البقالات ومحلات السوبر ماركت في العديد من مناطق الإمارة.
وأفصح المواطن عبد اللـه الشحي عن أن التباين في أسعار السلع داخل منافذ البيع بالإمارة لا يقتصر على الفروقات بين منافذ البيع الصغيرة والكبيرة فقط بل يشمل هذا التباين المراكز التجارية والجمعيات التعاونية الكبرى.
وأضاف: «أردت شراء 50 كيلو سكر ألماني الأسبوع الماضي ووجدت السعر في أحد المراكز التجارية 120 درهماً وفي جمعية تعاونية 117 درهماً وفي هايبر ماركت قريب من مسكني 122 درهماً»، مشيراً إلى أنه وجد العبوة نفسها.
