تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سلطان القاسمي يفتتح المبنى الجديد لبلدية الشارقة

سلطان القاسمي يفتتح المبنى الجديد لبلدية الشارقة 2024.

  • بواسطة

سلطان القاسمي يفتتح المبنى الجديد لبلدية الشارقة

خليجية

البيان

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم المبنى الجديد لبلدية مدينة الشارقة والواقع مقره في منطقة المصلى.

وكان في استقبال صاحب السمو حاكم الشارقة لدى وصوله لمقر المبنى الجديد لبلدية مدينة الشارقة، الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك، والشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي رئيس مجلس التخطيط العمراني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخة الدكتورة رشا بنت أحمد القاسمي، مساعد المدير العام للصحة العامة والمختبرات المركزية في بلدية مدينة الشارقة.

كما حضر الافتتاح أيضاً راشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري، وراشد سلطان بن طليعة رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، والعميد سيف محمد الزري قائد عام شرطة الشارقة، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى ، والدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية، والمهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الإسكان، والمهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة، وعلي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وسالم القصير رئيس المكتب الأكاديمي، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وسالم محمد النقبي رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة، ورياض عيلان مدير عام بلدية مدينة الشارقة، وكبار المسؤولين في حكومة الشارقة، ورؤساء المجالس البلدية ومدراء البلديات بإمارة الشارقة.

بدأت مجريات الافتتاح بإزاحة صاحب السمو حاكم الشارقة للستار عن اللوح التذكاري إيذاناً بافتتاح مبنى لبلدية مدينة الشارقة الذي يعد أهم المعالم الحضارية في الإمارة ومعلماً جديداً يضاف إلى المباني التراثية الخلابة التي تمتاز بها الشارقة، وصمم المبنى على الطراز الإسلامي عبر استخدام النقوش والزخارف الإسلامية.

ليتجول بعدها صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور في أرجاء المبنى، واستمع من القائمين على المبنى حول الخدمات المقدمة والذي تسعى البلدية من خلاله إلى توفير احتياجات المتعاملين والجمهور .

واطلع سموه على المعرض المقام في بهو المبنى الذي يحوي على صور رؤساء ومدراء البلدية ورؤساء المجالس البلدية منذ إنشائها ، وضم المعرض وثائق تاريخية تخص المنطقة حول المعاملات اليومية يعود تاريخها إلى 100 عام.

وتوقف سموه في جناح مشروع السجل التاريخي الذي يرصد نشأة وتطور العمل الحكومي في بلدية مدينة الشارقة، وتعد بلدية مدينة الشارقة من أقدم البلديات في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يرجع تاريخ إنشائها إلى العام 1927م، وكان أول رئيس لها هو السيد عبد الله صالح المطوع، وعمل متطوعاً في عهد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، ويعود له الفضل في إدخال نظام ترقيم السيارات لأول مرة في الإمارة، وفي رصف بعض الشوارع، إضافة إلى تدبير شؤون نظافة المدينة.

وفي أوائل الأربعينات من القرن الماضي استأجرت الحكومة منزلاً مكوناً من 3 غرف وصالة بذات منطقة المقر السابق ليكون مقراً جديداً للبلدية.

وبين عام 1951 وعام 1965 اتسعت اعمال البلدية، بعدها وفي عهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة شهدت الشارقة تطوراً إدارياً ملحوظاً لاهتمام سموه بالبنية التحتية والتنموية للإمارة.

وشملت الزيارة تفقد المجلس البلدي لمدينة الشارقة في البلدية، الذي يضم قاعة اجتماعات، وغرف للموظفين وعدد من أقسام المجلس البلدي.

كما شاهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور فلماً وثائقياً سلط الضوء على الصرح المعماري الجميل لبلدية الشارقة الذي يعد فريداً من نوعه على مستوى مباني البلديات في العالم.

وفي كلمة لبلدية الشارقة ألقاها مديرها العام سعادة رياض عيلان قال فيها : يطيبُ لنا أن نحتفيَ اليومَ بإنجازِ مكرمةٍ جديدةٍ من مكارمِ صاحبِ السمو الشيْخِ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والإعلانَ عن افتتاحِ معلمٍ حضاريٍ جديدٍ في قلبِ عاصمةِ الابتسامةِ، إنه مبنى بلدية مدينةِ الشارقةِ الجديد الذي يُعتَبرُ درةَ العمارةِ الأندلسية وقلعةً حضاريةً جديدة تضاف إلى قلاع الإبداع والجمالِ في شارقةِ سلطانَ الخيرِ والعطاء.

وأشار إلى أن توجيهاتُ ورؤيةُ صاحبِ السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي منذ بدايةِ الإنشاءِ أن لا يكونَ مبنى البلدية مجردَ مبنىً عاديا تقدمُ فيه مجموعةٌ من الخدماتِ للجمهور، بل حرص سموهُ على أن يكونَ المبنى انعكاساً لفنونِ العمارةِ الأندلسية ومعبراً عن الثراءِ الذي تتمتع به الحضارةُ الإسلاميةُ، وأن يكونَ ترسيخاً لوضعِ الإماراتِ كعاصمةٍ للتقدمِ العالمي في شتى المجالات وتعبيراً عن الدور الريادي والبعدِ الثقافي والإبداعي الذي تقوم به الشارقةُ في مسيرةِ الحضارةِ الإنسانية.

وإذا كان قصرُ الحمراءِ شاهداً على روعةِ الحضارةِ الإسلامية في الأندلس، ومبنى بلدية ميونخ إحدى قلاعِ الجذبِ السياحي في ألمانيا، فإن رؤيةَ سلطان القاسمي جعلت من مبنى بلدية الشارقة قلعةً معماريةً حضاريةً فريدة، ووجهةً سياحيةً جديدة، وتحفةً فنيةً نادرة تنبض بمعالمِ الجمال، وإضافةً نوعية للمنجزاتِ الحضارية بعد أن أصبح واحداً من أجملِ المباني الحكومية.

و أكد مدير بلدية الشارقة، أن المبنى يوفر كلِّ الاحتياجاتِ والخدمات التي تلبي تطلعاتِ الجمهورِ في بيئةٍ مثاليةٍ تساهمُ في تحقيقِ المزيد من التطورِ وتعززُ مسيرةَ الرخاءِ والنهضة والبناء التي تشهدها الشارقةُ، في ظل توجيهاتِكم الكريمةِ لتحقيقَ الرفاهيةَ الشاملةَ للمواطنين.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ويعد المبنى الجديد لبلدية مدينة الشارقة، صرحاً معمارياً يجسد نموذجاً للإنجازات الاستثنائية والذوق الإبداعي الرفيع لفن العمارة الأندلسية بما يتحلى به من تفاصيل دقيقة وما يرصعه من درر جمالية متمثلة في أعمدته وقبابه وأقواسه، مما يجعله معلماً فنياً يستوقف رواد الفن ومتذوقيه، ويحوله إلى تحفة معمارية عالمية تٌضاف إلى رصيد جمال المدينة، وتضفي عليها تميزاً عن باقي مباني البلديات في العالم.

وشيد مبنى البلدية على مساحة إجمالية بلغت 100 ألف متر مربع، على أربعة طوابق منها طابق تحت الأرض بتكلفة تبلغ حوالي 200 مليون درهم ، ويشتمل على أكثر من 200 غرفة، تنتشر فيه شرفات عدة تتوزع على الطوابق العلوية، ومصلى للنساء وآخر للرجال، ومكتبة ومسرح وقاعات لإقامة الأنشطة والفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى مواقف للسيارات تتسع ل250 سيارة.

وروعي في إنشاء المبنى تحقيق أقصى استغلال للطاقة الكهربائية بالمبنى باستخدام مفاهيم جديدة لأعمال الإضاءة والتكييف والتهوية والعزل ومعالجة مياه الصرف الصحي، فضلاً عن توفير كل ما يتطلب من معدات المواد العازلة والصقل والتظليل وإحكام منافذ الهواء وتبريد السقوف والتهوية والإضاءة الطبيعية ونظام التبريد الشمسي وغيرها من النظم الكهربائية الضوئية التي ستقلل من متطلبات الطاقة وتسهيل إمداداتها، كما تم تنفيذ المشروع “بناء أخضر” كتطبيق أمثل لمبنى البلدية ذاتها لكي تكون رائد في هذا المجال.

وكرم صاحب السمو حاكم الشارقة الجهات الحكومية و الشركات المنفذة في تشيد مبنى بلدية مدينة الشارقة.

وألتقى سموه خلال زيارته للمبنى موظفي البلدية، وقدم سموه خلال اللقاء عدد من النصائح لتطوير العمل البلدي في الإمارة وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين بالبلدية.

وبدورهم قدم موظفي البلدية جزيل شكرهم وامتنانهم على ما يوليه سموه من رعاية واهتمام لكل ما من شأنه الارتقاء بالعمل البلدي.

خليجية
ممتاز .. انا من محبي الشارقة

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.