سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
يفضلون بقاءه على صورته القديمة
«سوق الكويتي» يثير حنين سكان إمارة رأس الخيمة إلى الماضي
*جريدة الاتحاد
«سوق الكويتي» من معالم إمارة رأس الخيمة (الاتحاد)
رأس الخيمة (الاتحاد):
يعد سوق الكويتي من أقدم الأسواق في إمارة رأس الخيمة، حيث سمي بهذا الاسم نسبة إلى دولة الكويت امتناناً من الحكومة للدور، الذي لعبته دولة الكويت في النهضة الصحية والتعليمية في الدولة قبل قيامها. وقد أقيم السوق مكان أول مستشفى بنته الكويت في الإمارة وهو المستشفى الكويتي.
حول تاريخ السوق، يقول المحامي سالم المفتول، وهو أحد أبناء إمارة رأس الخيمة، إن السوق «بقي على حاله منذ أنشئ للمرة الأولى، ولم يطرأ عليه أي تغيير إلا تلك الضرورية من أجل أعمال الصيانة».
ويضيف «رغم أن الإمارة تضم اليوم أحدث المراكز التجارية، والتي بها علامات تجارية معروفة، إلا أن الأهالي وخاصة من فئة الأجداد، يحنون لذلك السوق في تلك المنطقة لأنهم يجدون فيه جزءاً كبيراً من الماضي من حيث الشكل والبضائع الشعبية».
ويوضّح «السوق عبارة عن شارع واحد تصطف على جانبيه المحال قديمة البناء، التي تعرض مختلف البضائع مثل الأقمشة والملابس الجاهزة، وأيضاً العطور بدءاً من العطور العربية والشعبية والحديثة، إلى جانب بعض المحال المتخصصة بالخياطة والتطريز»، مضيفاً «عندما تكون هناك مناسبات، مثل الأعياد وخاصة قبل رمضان يزدحم السوق بالمتسوقين لدرجة تصل إلى تدخل دوريات الشرطة من أجل تأمين الأمن والحد من الفوضى».
ويقول المفتول إن «السوق يقع مباشرة بالقرب من شاطئ البحر وكثيراً ما يخرج الرجال مع عائلاتهم للتسوق هناك في أوقات تبدأ من بعد صلاة العصر، فتنزل النساء مع الفتيات والأبناء للسوق، وربما يقضي الرجال وقتاً ممتعاً بالسير مباشرة على شاطئ البحر، وفي السوق تقضي النساء وقتا متنقلات بين المحال المحدودة، إلا أن ضالة كل الأسرة ربما يجدنها هناك، بدءاً من الأقمشة التي تصلح لملابس الرجال وحتى الأكسسوارات».
وعن علاقة السكان بالسوق، يقول المفتول «كل إنسان يحن للمكان الذي كبر وهو يلعب حوله أو بالقرب منه، ومنطقة سدروه تعد من المناطق الجميلة حتى اليوم، ورغم إن المحال لم تعد بالزهوة العمرانية ذاتها مثلما كانت عندما تم بناؤها، إلا أن أهالي رأس الخيمة يحبونها كما هي ويرغبون في بقائها على صورتها القديمة»، مشيراً إلى أن السكان يستمتعون بارتياد الأسواق الشعبية التي تحن لها القلوب وتذكر بأيام الطفولة».
بما تحمله ذاكرة الحنين في ذلك الوقت وشارع الكويتي له بصمه خاصة في قلوب مواطنين الاماره بمايحمل من عراقة واصالة وله بصمه واضحه بين الاسر وتسوقهم الدائم من هناك … شكرا اخوي مختفي على الموضوع الجميل