تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شاب دخل المستشفى بنزلة برد فخرج كسيحاً

شاب دخل المستشفى بنزلة برد فخرج كسيحاً 2024.







دخل المستشفى بنزلة برد فخرج كسيحاً

*جريدة البيان:




خليجية

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر




سنوات أمضاها في معالجة المرض الغريب، الذي تعرض له وتركه قعيداً، يعتمد على كرسي متحرك رغم أنه لا يزال في ريعان الشباب، وكان عليه أن يكمل حياته متقبلاً واقعه الجديد من خلال التأقلم مع حالته الصحية ومراعاة متطلباتها، ولذلك توجه إلى إدارة المرور لاستخراج تصريح يسمح له باستخدام مواقف ذوي الإعاقة، وتم إحالته إلى لجنة طبية لبــيان الإعاقة الذي يعاني منها، فــكانت المــفاجأة أن مرضه لم يكن هو السبب في الحالة التي وصل إليها، بل العلاج الخطأ الذي تلقاه هو الذي نخر عظامه، فما عادت تقوى على حمله خلال السير والوقوف وحتى الجلوس.


بدأت القصة عند عودته من السفر من أحد البلدان الباردة، وفي اليوم التالي ظهرت عليه أعراض المرض نتيجة تغير الجو، فبدأ بالسعال الذي اشتد عليه لدرجة أنه كان يشعر بعدم القدرة على التنـــفس بشكل صحيـــح، وعــندما فشلت المضادات الحيوية في تحسين حالته، قرر الطبيب تنويمه في المستشفى على أساس أنه مصاب بالتهاب رئوي حاد. ورغم بقائه في المستشفى لمدة ثلاثة أسابيع إلا أن جميع الفحوصات والصور الشعاعية أكدت أن حالته تسوء ولا تتحسن، حتـــى إنه دخــل في حالة غيبوبة قصيرة. وبناء على ذلك قرر الأطـــباء تحويله إلى مستشفى آخر تتــــوافر فيه تقنـــيات أفضل، وتم إخباره أن النــقل سيكون لـــعمل تنظير فقرات له.


وبالفعل أخذت موافقته على أخذ خزعة من صدره بمجرد دخوله، ولكن المستشفى الجديد لم يجر له التنظير الذي أخبروه عنه، رغم أنه قضى فيه شهرين إضافيين، كما أن حالته كما أوضحت الفحوصات التي تجرى له، كانت تزداد سوءًا يوماً بعد يوم.


وأصبح مضطراً لاستخدام عكازين لعدم إمكانية الضغط على عظام الفخذ في الجلوس والنهوض والمشي، إضافة إلى الضعف في مفاصل الوركين بشكل سيضطر معه إلى تغييرهما في المستقبل، فقد أصيب بنسبة كبيرة من النخر.


توجه الشاب إلى محـــكمة أبوظبي المدنية مختصماً كلا المســـتشفيين اللذين قدما له العلاج، وطلب إحالتـــه إلى اللجنة الطبية المختصة لفحـــص الحالة التي وصل إليـــها وبيان أسبابها، مع حفظ حقه بالتعويضات الجابرة للأضرار التي أصيب بها، ومصاريف العلاج التي تكبدها والتي سيحتاج إليها مستقبلاً. وجاء التقرير ليؤكد أن العناية التي قدمها المستشفى الأول لا تتعارض مع المعايير الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات.


بينما أكدت اللجنة وجود إهمال جسيم من قبل المستشفى الثاني، حيث لم يتم تشخيص المرض تشخيصاً دقيقاً، وتم إهمال إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد الحالة بشكل دقيق، كما أن المستشفى قدم له العلاج بالكورتيزون ولم يعطه الأدوية التكميلية التي تمنع حدوث الأعراض الجانبية المصـــاحبة للعلاج بهذا الدواء، ما أدى إلى نسبة عجز وصلت إلى 60%، وأشارت اللجنة الطبــية إلى أنه بحاجة إلى تبديل مفـــاصل الوركين في المستقبل.


وبعد أن أودعت اللجــنة تقريرها، حدد المدعي طلـــباته النهــائية بإلزام المدعى عليهم بأن يؤدوا له ثلاثة ملايين درهم كتعــويض مادي وأدبي عن ما تخلف لديه من نسبة عجز 60%، وما قد يلجأ إليه مستقبلاً من عمليات جراحية وعلاج لهذه الحالة.


وقضت المحكمة الابتدائية بإلزام المدعى عليها الجهة المشرفة على المستشفى الثاني بأن تؤدي للمدعي مبلغ 300 ألف درهم تعويضاً عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به نتيجة الإهمال في علاجه. وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف.

تنشر الصحيفة صباح كل أحد بالتعاون مع دائرة القضاء في أبوظبي قصصاً من أروقة القضاء بهدف نشر التوعية

خليجية
الله مستعان

خليجية الامارات ارضي وارض اجدادي

خليجية
هذي اضرار المستشفيات
الله يعين ..

خليجية لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..

خليجية
الله المستعان

خليجية
الله يعينه ويشافيه يارب…هو طالب 3مليون تعويض ليش المحكمه استأنفت وبعطونه 300 الف؟!

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.