سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
مجموعة من الصور المُلتقطة من قبل الفوتوغرافيين الغربيين لست الدنيا "بيروت" كما لقبها الشاعر الكبير نزار القباني, وقد سُميت "بيريت" من قبل الفنيقيون وتعنى "الابار", وقيل أنها كانت تدعى "بيريتيس" أو "بيروتوس" أو "بيرُووَه" نسبة للإلهة "بيروت"، أعز آلهة لبنان وصاحبة أدونيس إله جبيل, وعُرفت المدينة باسم "بيريتوس" في الأدبيات الإغريقية, واعتمد هذا الاسم في دوريات الآثأر المنشورة في الجامعة الأميركية في بيروت منذ 1934.
وذكر أن "بيروت" بالمعنى السامي تعني "الصنوبر" لغابات الصنوبر, بسبب وقوعها بالقرب من غابة صنوبر كبيرة هي اليوم ما يُعرف بحرش أو حرج بيروت, ومن الأسماء الأخرى التي دعيت بها منطقة بيروت هي: "لاذقية كنعان"، "مستوطنة جوليا أغسطس بيريتوس السعيدة"، "دربي"، "رديدون"، "باروت", ولقبت المدينة عبر العصور بالعديد من الألقاب منها: سماها الفينيقيون "بالمدينة الإلهة" و"بيروت الأبيّة والمجيدة" لعنادها في مقارعة مدينة "صيدون" و"زهرة الشرق"، وأطلق عليها الرومان "أم الشرائع" بسبب بناء أكبر معهد للقانون بالإمبراطورية فيها. ونعتها العثمانيون "بالدرة الغالية", وعرفت أيضا باسم "باريس الشرق" خلال فترة الستينات وأوائل السبعينات من القرن العشرين، أي خلال عهد الازدهار الاقتصادي في لبنان.