شرطة رأس الخيمة تضبط عصابة ارتكتب عمليات سرقة لـ محل على مستوى الدولة 2024.

شرطة رأس الخيمة/ العلاقات والتوجيه المعنوي:

تمكن رجال قسم التحريات بإدارة البحث الجنائي في شرطة رأس الخيمة من إلقاء القبض على عصابة مكوّنة من شخصين أحدهما من الجنسية الآسيوية والآخر من مواطني الدولة تراوحت أعمارهما ما بين ( 21 – 22 ) عاماً بتهمة قيامهما بـ (57) سرقة متنوعة في مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة والإمارات الأخرى مستخدمين في ذلك نفس الأسلوب الإجرامي بواسطة عِدة أدوات لإتمام جريمتهم .

وتعود تفاصيل القضية، كما أوضحها المقدم سالم سلطان الدرمكي رئيس قسم التحريات خلال المؤتمر الصُحفي الذي عُقد صباح اليوم في قاعة الاجتماعات الكبرى بالإدارة العامة بحضور الرائد حمد علي الدباني مدير فرع المباحث في قسم التحريات بإدارة البحث الجنائي والرائد مروان عبدالله جكة رئيس قسم العلاقات والتوجيه المعنوي بشرطة رأس الخيمة إلى ورود عدد (26) بلاغاً تقريباً لغرفة العمليات بشرطة رأس الخيمة منذ الشهرين تقريباً من أصحاب مختلف المحال التجارية بالإمارة يفيدون بتعرض محالهم إلى السرقة في وقت متأخر من الليل حيث أنهم يتفاجئون بذلك في صباح اليوم التالي .

ويتابع: "بناءً على ما وُرد من معلومات، وبعد توجيهات وحرص شديدين من قِبل اللواء سمو الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام شرطة رأس الخيمة، تم تشكيل فريق بحث وتحري عن الجناة، وتم تكثيف الدوريات في الأماكن والمناطق المحتمل تعرضها للسرقة على مدار الساعة، وفي إحدى الأيام، وتحديداً في يوم الأربعاء الماضي الموافق 15/4/2009م شاهدت إحدى الدوريات مركبة من نوع "بيك أب" تويوتا تحمل ترخيص لإحدى الإمارات الأخرى بالدولة تتجوّل في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل وقد بدت على هيئة راكبيها الغرابة بعض الشيء حيث كان يستقلانها شخصان أحدهما من مواطني الدولة ويُدعى (ع.ع) والآخر من الجنسية الآسيوية يُدعى (أ.ن)، وشوهد أحدهما وهو يترجل من المركبة متجهاً ناحية الأحياء السكنية والمحلات، فتم مراقبتهما وتتبعهما حيث اتضح بأن المركبة تم تأجيرها من أحد محال تأجير المركبات من نفس الإمارة السابقة، وتم ضبطهما متلبسيْن في سرقة إحدى محال قطع غيار المركبات، وعليه تم اقتيادهما إلى الإدارة العامة . ويشير الرائد حمد الدباني، أنه خلال التحقيق المبدئي مع المتهمان، اعترفا بقيامهما بـ (26) سرقة برأس الخيمة، و (20) سرقة أخرى بإمارة الفجيرة، و (9) سرقات بأم القيوين بالإضافة إلى سرقتيْن في كلباء، وكانت المسروقات عبارة عن مجموعة كبيرة من بطاقات تعبئة رصيد لشركة اتصالات وشركة "دو" وصناديق التبرعات وسرقة أي مبالغ نقدية من المحال التجارية بالإضافة إلى سرقة عدد من الأغنام، وعدد من الهواتف النقالة، وذلك عن طريق استخدامهم لعِدة معدات منها آلة حادة، سكروب، مفك براقي وحجر فضلاً عن استخدامهم "للقفازات" وذلك لإخفاء بصماتهم، كما تبيّن أن الآسيوي من متعاطي المخدرات وكانا تحت تأثير الكحولات وقت ضبطهما وأنهما من إمارة أخرى .

كما تبيّن بأنهما أصحاب سوابق ومتخصصين في هذا النوع من السرقات، كما اعترفا بشريك لهما ثالث وهو من مواطني الدولة، طالب في نفس المعهد المذكور ويُدعى (س.ع) ولكنه مازال هارباً، مؤكداً الدباني إلى أنه سيتم التوصل إليه على وجه السرعة، كما تبيّن بأن المتهمان المواطنان طلاباً لإحدى المعاهد العريقة بالدولة، وأن أحدهما من المتفوقين بدراسته وأنهما على أبواب التخرج، وتم تحويل ملف القضية إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية وإنزال العقوبة التي يستحقونها . وأكد الدباني بأن الأجهزة الأمنية على مستوى الدولة تعمل على تكريس الأمن وحماية المجتمع من الوقوع في شتى أنواع الجرائم التي تعمل على زعزعة استقراره، موجهاً أولياء الأمور بضرورة توجيه أبنائهم وإحاطتهم بالرعاية اللازمة والسؤال الدائم عن أماكن توجههم وعن أصدقائهم وذلك تفادياً لوقوعهم بالجرائم التي تذهب بهم إلى السجن وبالتالي ضياع مستقبلهم الدراسي، كما وجّه نداءه المماثل للشباب بضرورة التفاتهم لمستقبلهم لبناء مجتمعهم الذي هو بحاجة ماسّة إلى كفاءاتهم العلمية ونشاطهم لتطويره في كافة مجالاته .