الامارات اليوم
قالت شرطة رأس الخيمة إنها تلاحق مروجي المفرقعات في الإمارة، مطالبة السكان بالتعاون معها للكشف عنهم وضبطهم. وأكدت أن هناك إجراءات وقائية عدة تعكف على تطبيقها لحماية المجتمع من أخطارها، فيما شكا سكان في منطقة جلفار من الازعاج الذي يسببه «الشلق» أو المفرقعات النارية، التي يطلقها شبان بعد صلاة التراويح بكثافة، لافتين الى أنها تحدث دوياً هائلاً، مطالبين الجهات المختصة بمنع ترويجها.
وكانت الشرطة المجتمعية أطلقت حملة توعية، مع حلول شهر رمضان، للتحذير من الأخطار المحتملة للألعاب النارية، تضمنت توزيع نشرات وهدايا على مرتادي المراكز التجارية من الأطفال.
وحذرت من أن أضرار المفرقعات لا تقتصر على الأطفال الذين يلعبون بها، بل هي تؤذي المجتمع بأسره، وتنطبق عليها مقولة «تبدأ بفرحة وتنتهي بحسرة».
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقال رئيس قسم الشرطة المجتمعية المقدم عبدالله المزروعي، إن الألعاب النارية ظاهرة مؤذية، خصوصاً بالنسبة للأطفال، مطالباً الأهالي بمنع أبنائهم من شرائها، وتحذيرهم منها. كما شدد على ضرورة التعاون مع الشرطة للكشف عن الجهات التي تروجها بين الشباب والأطفال.
وذكر أحد سكان جلفار، أحمد خالد، أن دوي «الشلق» يثير انزعاج السكان، خصوصاً الأطفال، معرباً عن أمله في أن يبادر الأهالي بمنع أطفالهم من ممارسة هذه اللعبة الخطرة.
وقال طفل يدعى عبدالله، (10 أعوام)، إنه ورفاقه يحصلون على ما يحتاجون إليه من المفرقعات من بيت أحد الأشخاص، مضيفاً أن كلفة الشريط الواحد تبلغ خمسة دراهم، على الرغم من أن «النوعية التي تباع للأطفال سيئة جداً، لأنها لا تحدث دوياً كبيراً».
وأكد مشتك أن هناك آباء يسهمون بصورة مباشرة في انتشار ظاهرة المفرقعات في المجتمع، لأنهم يوفرون لأبنائهم المبالغ التي تمكنهم من الحصول عليها، مشيراً إلى أنه يحذر أبناءه بصورة دائمة من اللعب بالمفرقعات، وإذا وجدها عندهم يصادرها منهم، ويدمرها على مرأى منهم حتى لا يفكروا في شرائها مجدداً.