شرطة رأس الخيمة تُحكم السيطرة على جرائم السحر والشعوذة وتتصدى لها 2024.

سعادة المقدم / سالم الدرمكي خلال تصريحه لنا

بلغ عدد قضايا السحر والشعوذة في إمارة رأس الخيمة و التي تم التعامل معها وضبطها خلال عامي 2024 / 2024 ( قضيتين ) ، وقد تم ضبط شخصان من الجنسية العربية لوقوعهم لمثل هذه الجرائم التي يُعاقب عليها القانون عقاباً لا تهاوناً فيه وذلك لأنها تُعد من القضايا المهمة والتي تُشكل خطراً على الأفراد الذين يتعاملون مع هؤلاء المجرمين بحُسن نية والذين يكون أغلبهم من النساء حيث تتعدت لديهنّ الأسباب رغبةً في الحصول على مرادهنّ .

ويشير المقدم سالم سلطان الدرمكي رئيس قسم التحريات بإدارة البحث الجنائي في شرطة رأس الخيمة أن انتشار مثل هؤلاء الفئة ممن يتخذون من السحر والشعوذة سبيلاً لمعيشتهم يعود أسبابه إلى ضعف الوازع الديني وضعف أواصر الترابط الاجتماعي لديهم ومن أهدافهم استغلال الناس وكسب ثقتهم لكي يحصدون على أموالهم بطريقة خداعهم ويقوم المشعوذ بـإغراء ضحيته وذلك من خلال وعوده المزيفة لإتمام ما يرغب به وتحقيق ما يتمناه .

وعن كيفية التصدي لهم ومعاقبتهم يقول الدرمكي إن جهاز الإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة متمثلاً بإدارة البحث الجنائي وقسم التحريات يحظى باهتمام وتوجيهات من اللواء سمو الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام الشرطة وتوفير كافة الإمكانيات البشرية والمادية من حيث استخدام أفضل وأكفأ الأفراد لافتاً إلى أن لم يتم التعامل مع قضايا من هذا النوع خلال العام الجاري بينما تم ضبط قضية واحدة خلال العام الماضي وقضية مماثلة خلا العام الذي سبقه .

وتشير الإحصائيات أنه تم ضبط العديد من الأدوات والمعدات والمواد التي يتم استخدامها عادةً في هذه الجريمة ومنها طلاسم وأوراق وزجاجات مملوءة ببعض المواد وغيرها من الأدوات المستخدمة، بينما الأموال التي يتم عادةً الحصول عليها من الضحية فإما يتم صرفها من قبل الجاني أو تحويلها لبلده .

ويؤكد رئيس قسم التحريات في تصريحه بأن هذه القضايا لا تعُد منتشرة في إمارة راس الخيمة مقارنةً بالإمارات الأخرى مشيراً إلى أنها تُعد دخيلة على المجتمع الإماراتي بشكل عام وإمارة رأس الخيمة على وجه الخصوص، فالسحر والشعوذة والدجل لا يخفى على العاقل ما في السحر والكهانة من مخاطر أمنية واجتماعية، إذ يسعى بعضهم للوصول إلى مبتغاة، وتحصيل مراده عن طريق السحر والعياذ بالله، وهذا يؤدي إلى الفوضى واختلال الأمن .

وقد أشاد الدرمكي بجهود أفراد إدارة البحث الجنائي متمثلةً بقسم التحريات وما يحققونه من نجاحات متتالية تضاف إلى سجلات شرطة رأس الخيمة من حيث كيفية التعامل مع المجرمين والمخالفين الذين يحاولون الإخلال في البنية الأمنية للمجتمع واستغلال أفراده وإدخال الجريمة بشتى أنواعها، مؤكداً بأن أعين رجال الأمن ساهرة لردع كل من تسول له نفسه في زعزعة الأمن والأمان في المجتمع وسيعاقب القانون كل شخص يحاول الإيقاع بالآخرين وخداعهم بطريقةٍ أو بأخرى ليبقى المجتمع الإماراتي خالياً من الجرائم .

كتب / الصحفية