تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شرطة عجمان تنقذ تلميذة 6 سنوات بعد أن تركها السائق والمشرفة في الحافلة المدرسية

شرطة عجمان تنقذ تلميذة 6 سنوات بعد أن تركها السائق والمشرفة في الحافلة المدرسية 2024.

شرطة عجمان تنقذ تلميذة 6 سنوات بعد أن تركها السائق والمشرفة في الحافلة المدرسيةخليجية

عجمان – البيان

تمكنت أجهزة الشرطة في القيادة العامة لشرطة عجمان من إنقاذ تلميذة تبلغ من العمر 6 سنوات بعد أن تركها السائق والمشرفة في الحافلة المدرسة التي كانت تنقلها من المنزل إلى المدرسة صباحاً.وصرح العقيد علي سعيد المطروشي مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملية في القيادة العامة لشرطة عجمان أن تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقي غرفة العمليات بلاغاً من (ح.م.أ) سوداني الجنسية يفيد بأنه شاهد طفلة في باص متوقف بمنطقة الصناعية في الساعة العاشرة صباحاً، وعليه تحركت على الفور دوريات الشرطة إلى موقع الحدث فوجدوا الطفلة داخل الباص تبكي بشدة وفي حالة انهيار وخوف، وبادروا بنقلها إلى المستشفى للتأكد من سلامتها إلى أن هدأت وتم استدعاء والدتها لاستلامها في كامل صحتها.
وباشرت الشرطة بإجراءات التحقيق واستدعاء السائق (ح.ك.ع) آسيوي الجنسية والمشرفة والتواصل مع إدارة المدرسة، فتبين أن المشرفة لم تنتبه بأن الطفلة (م.م.ح) آسيوية الجنسية مسجلة في قيد الحضور للباص من المنزل ولكنها غير مسجلة بقيد الحضور للمدرسة، كما اتضح أن الطفلة كانت نائمة أثناء نزول التلاميذ من الباص إلى المدرسة، ولم يتم تفتيش الباص من قبل السائق والمشرفة للتأكد من خلوه بعد نزول الأطفال،
وذهب سائق الباص إلى منطقة الصناعية لإيقاف الباص حتى وجدها السيد (ح.م.أ السوادني الجنسية) وأبلغ الشرطة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأضاف العقيد علي سعيد المطروشي أن القانون المروري يوجب على أي سائق حافة تفتيش المركبة بعد كل رحلة، وهنا تقع المسؤولية على سائق المركبة لإهماله تفتيش المركبة دون الانتباه لوجود الطفلة النائمة، وعليه قامت الشرطة بإيقاف السائق واستكمال الإجراءات القانونية وتحويل ملف القضية إلى النيابة.
ونوه العقيد علي سعيد المطروشي إلى أهمية دور المدارس ومؤسسات نقل الطلاب في اتباع تعليمات وإجراءات النقل المدرسي لضمان سلامة الطلبة والطالبات، مشيراً إلى ضرورة إلزام مشرفات نقل الطلبة والسائقين التأكد من خلو الحافلات تماما من وجود الطلاب وخاصة الأطفال ومؤكدا أن سلامة الطلبة أساس للعملية التعليمية وهو أمر لا مساومة فيه.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.