.. من غرائب.. ونوادر و«شطحات» الزعيم «المسحول» معمر القذافي خلال الاعوام الاربعين الماضية انه اصدر فرمانا بإلغاء الاعتماد على «السنة النبوية الشريفة واحاديث خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم»، وقال ان «القرآن» – فقط – هو المعتمد في الجماهيرية الليبية! ايضا، تساءل.. «لماذا يعتمد المسلمون على بدء التاريخ الهجري بيوم هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وليس من يوم ميلاده»؟ ليصدر بعدها قرارا تم بموجبه اعتماد تاريخ «هجري» جديد يبدأ من يوم مولد المصطفى وليس من هجرته، أي بزيادة 63 عاما عن التاريخ المعتمد في بقاع الاسلام!! عندما سئل «سيف الاسلام القذافي» – اثناء الاقتتال بين الشعب الليبي وزبانية والده – عن رأيه في استدعاء «المحكمة الدولية» له، اجاب – بكل وقاحة كعادته – «طز.. في المحكمة الدولية»!! هذه الـ «طز» لها تاريخ طويل وحكاية اطول، فقد ورثها عن «المسحول» والده الذي ابتدعها عقب قصف الطائرات الامريكية لمقر اقامته في «باب العزيزية» عام 1986، فقد كان ينهي خطاباته «الجماهيرية» – وما اكثرها – بجملة.. «طز في.. امريكا» ثم امر بأن تكون جملة من الواجب كتابتها على كل الاوراق الرسمية الحكومية المتداولة بين المسؤولين، وكذلك بالنسبة للمواطنين! كيف؟ على سبيل المثال، حين يتقدم مواطن ليبي الى ناظر مدرسة ليقبل ابنه فيها عليه ان يكتب عريضة يكون نصها كالتالي: «السيد ناظر المدرسة، يرجى التكرم بقبول ولدي فلان الفلاني، ولكم خالص الشكر و.. طز في امريكا»! كانت جملة «طز.. في امريكا» هي البديل الشرعي لجملة.. «وتفضلوا بقبول فائق الاحترام»!! و.. «امريكا» التي ظل «يطزز» لها اكثر من ربع قرن اسقطته ونظامه دون ان يفقد جندي واحد لها، قطعة من اظافره وبواسطة طائرة – بلا طيار – التي قصفت موكبه الهارب من «سرت» مع طائرة «ميراج» فرنسية ليصطاده ثوار ليبيا الاحرار ويقتلونه بعد ان دس احد هؤلاء عصاة مكنسة مكسورة في.. مؤخرته، واللقطة موجودة على الشبكة العنكبوتية و.. «يو – تيوب» التقطها مصور في التلفزيون الايطالي! «المسحول» – قال ذات يوم في خطاب جماهيري – ان.. «امريكا اكتشفها امير عربي اسمه.. كا»، فكتبت فقرة – في هذا العمود – تعليقا على «اختراعه» قلت فيها ان.. مهاجراً لبنانيا اسمه «سا» افتتح فرنا «للمناقيش والزعتر ولحمة بعجين» في القرن السادس عشر بعد ان عبر بحر «المانش» وشاهد غابة كبيرة فابتدأ بصنع معجناته ليمر عليه جنود «الفايكنج» و«الانجليز» ليشتروا منه حتى اشتهر موقعه وتبادله الناس فيما بينهم وبأن «فرن».. «سا» يصنع مأكولات جميلة، ومع الايام والسنوات صار الاسم «فرن – سا» حتى تكونت دولة جديدة اسمها «فرنسا»!! بعد نشر الفقرة – في عام 1986 – اشتكاني القائم بالاعمال الليبي لوزارة الاعلام، واحلت الى النيابة العامة بتهمة «تعكير صفو العلاقات مع دولة شقيقة» .. كالعادة!! بتاريخ 2024/9/6 بثت وكالات الانباء خبرا يقول ان.. «وزير التنمية الاسرائيلي ايوب كارا تلقى اتصالا من سيف الاسلام القذافي يعرض خلاله على تل ابيب توقيع معاهدة سلام ليبية والتفاوض مع حركة حماس لإطلاق الجندي المحتجز جلعاد شاليط مقابل توقف حلف شمال الاطلسي عن القصف، ودعم الولايات المتحدة لوالده حتى يستمر في حكم ليبيا»!! والاطرف من ذلك، انه اعلن استعداده لإلقاء خطاب في الكنيست الاسرائيلي – اسوة بالرئيس المصري الراحل انور السادات – من اجل استمرار والده في الحكم! مات القذافي ميتة شنيعة، ووضعت جثته في ثلاجة للمواشي لأربعة ايام حتى خرج الدود من انفه، وها هو «سيف الاسلام» هائما على وجهه في صحراء جنوب ليبيا مع «الضبان.. والجرابيع»، فسبحان المعز، المذل!
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ممكن شباب نرفع الموضوع
خلاص ما في داعي لكل هذا هو مات
والله بيعاقبه على أفعاله وبيحاسبه وكل ظالم وله يوم
[align=center]
نـــبــــ الإيمــــان ــــع
[/align]
و ازيدكم يقول ان الاسم الحقيقي لاوباما هو ابو عمامة
اذكروا محاسن موتاكم
و الله
لم أرى أوقح من الكآتب فؤآد الهآشم . .
مآله صآحب
كل يوم يطيح إنتقآد بشخص
و ألفآظه خآليه من الأدب . .
أستغرب حقيقةً ، أن جريدة الوطن تعرض مقآلآته الي فيهآ بعض الالفآظ الخآدشه للحيـآء
،
القذآفي اتوفى و الله يرحمه
فـ اذكروآ محـآسن موتآكم . .