تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شقيق صدام يعتذر للشعب العراقي ويتهم طارق عزيز بأنه مهندس سياسة البعث

شقيق صدام يعتذر للشعب العراقي ويتهم طارق عزيز بأنه مهندس سياسة البعث 2024.

خليجية

اعتذر وطبان التكريتي، أخو الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، أمس، للشعب العراقي عن التجاوزات والانتهاكات التي ارتكبها حزب البعث، واتهم نائب رئيس الوزراء الأسبق طارق عزيز بأنه كان «مهندس» تلك السياسة. وهي المرة الأولى التي يعتذر فيها مسؤول في النظام العراقي السابق، وقدم وزير الداخلية العراقي الأسبق اعتذاره خلال محاكمة رجال النظام السابق المتهمين بقمع الانتفاضة الشيعية في 1991 التي أعقبت حرب الخليج.
وعرضت قناة «العراقية» التلفزيونية الحكومية كلمته التي أدلى بها مساء أول من أمس، ولكن محمد عبد الصاحب، المتحدث باسم المحكمة الجنائية العليا، قال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه أدلى بها يوم الأربعاء الماضي.

وأمام القاضي محمد العريبي، قال وطبان إبراهيم الحسن التكريتي: «سأقول ما كتبته للتاريخ الذي كان بين الظالم والمظلومين في ظل النظام السابق، لقد عشنا حرمانا وفقرا في أساسيات الحياة -الأمن والغذاء (…)، كان أخي صدام هو الحلقة الوحيدة بيني وبين حزب البعث، وبغيابه فك قيدي وأستطيع التكلم ملء حريتي»، في إشارة إلى إعدام صدام حسين في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وقال وهو يقرأ: «يجب الاعتذار إلى الشعب العراقي العظيم الذي ساند الحزب، وأعتذر إليهم».

وقال وطبان هذه العبارة مرتين عندما طلب القاضي محمد العريبي منه إعادة الجملة لعدم قدرة هيئة القضاة على سماع ما قاله، فأعاد قراءة الجملة. ثم قال إن «حزب البعث تصرف كأن له الحق المطلق! حيث كانت قيادة حزب البعث تتصرف في أرواح وأموال العراقيين وكأنها هي صاحبة الحق المطلق الوحيد في ذلك! وهي ليست أهلا لذلك».

وكان القاضي العريبي طلب من وطبان الجلوس، بقوله: «اجلس لأنك رجل متعب»، لكنه أصر على قراءة رسالته قائلا: «عندما أتعب سأطلب منك أن أجلس».

ثم قال وطبان إبراهيم الحسن إن «أعضاء حزب البعث كانوا يعرفون ما سيحصل من تدهور في العراق بعد السقوط!»، والتفت إلى الخلف وقال: «وأحدهم كان طارق عزيز، مهندس السياسة في العراق، حيث أستطيع أن أصفهم بالمثل العراقي (نايمين وأرجلهم تحت الشمس)».

أصيب وطبان التكريتي بجروح خطرة في 1995 بتسع رصاصات في ساقه أطلقها ابن أخيه عدي صدام حسين.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

واعتقلته قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا في 13 أبريل (نيسان) 2024 وهو يحاول الهرب إلى سورية، وحكم عليه في 11 مارس (آذار) 2024 بالإعدام لضلوعه عام 1992 في إعدام 42 تاجرا اتهموا بالمضاربة على أسعار المواد الغذائية.

وقال وطبان الحسن: «أنا أبوح بهمومي وأعتذر، وهي هموم خارج إمكاناتي! ولكن هذا هو المنبر الوحيد لإيصال صوتي». ثم تابع: «بعد أحداث عام 1991 طلبت من صدام حل حزب البعث الذي أصبح ثقلا على العراق وشعبه.. وأقول هذا خدمة للحقيقة». وأضاف: «لقد وشى إلى صدام بعض الواشين من البعثيين، وقالوا له إن وطبان ينتقد حزب البعث، أثناء مدة الحبس، وقد قابلته قبل يومين من إعدامه وطلبت منه حل حزب البعث وتكلمت معه عن مسيرة حزب البعث التي كانت فيها أخطاء كبيرة».

وكان حزب البعث قد تولى في يوليو (تموز) 1968 مقاليد الحكم، بينما تسلم صدام رئاسة البلاد في 1979 وحتى الغزو الأميركي للعراق في 2024.

خليجية خليجية

خليجية
الله المستعان بعد ماشبع من الاجرام جاي يعتذر

وين ينصرف اعتذاره الحين

خليجية
بعد أن زهقت الأرواح البريئة،،
وبعد أن تسببوا في احتلال العراق،،
وبعد أن تسببوا في نهب ثروات العراق،،
وبعد أن ضيعوا الحكم في البلاد،،
وبعد أن قسموا جمهورية العراق،،
وبعد أن نكلوا وغدروا واغتصبوا وأجرموا هم وغيرهم،،
اعتذروا ونحن لا نقبل الأعذار،،
لا نقبل الأعذار،،
نرفع صوت الكرامة والحق والنصر والتسوية وطرد الاحتلال
وإعادة حقوق البلاد وثرواتها وإجراء انتخابات نزيهة،،
تحية للشعب الصامد المناضل الصابر ،،
للشعب العراقي المناهض ألف تحية،،
شاكــرة نقلك،،
كونوا بخيـــــــر،،

خليجية
الله المستعان

خليجية
تسلموه على موضوع

خليجية
الله المستعان

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.