سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
* دار الخليج
اشتكى عدد من أهالي مناطق متفرقة من رأس الخيمة من قيام تجمعات من الأطفال والمراهقين بإشعال الألعاب النارية في أوقات متأخرة من الليل، وإلقاء البعض منهم هذه الألعاب تجاه المركبات المارة، ما قد يتسبب في وقوع أضرار مختلفة .
أشار عبدالله إبراهيم حمدان “موظف” إلى أن هذه التجمعات التي يصل عدد أفرادها في بعض الأحيان إلى أكثر من 10 أطفال، تبدأ في الظهور بعد الانتهاء من صلاة التراويح وحتى ساعات الفجر الأولى في الشوارع الداخلية بمنطقة المعمورة، حيث يقومون بإشعال الألعاب النارية المتنوعة، ما يشكّل خطورة على سلامتهم في المقام الأول، فضلاً عن إزعاج الأهالي في بيوتهم . وأضاف أن بعض هؤلاء الفتية والمراهقين يتعمدون في بعض الأحيان إلى إلقاء الألعاب النارية بعد إشعالها تجاه المركبات المارة ما يزيد من خطورة هذه السلوكيات الخارجة عن القانون وعن العرف الاجتماعي والأخلاقي العام . أما محمد المنصوري “موظف”، فأشار إلى أن ظاهرة العبث بالألعاب النارية من قبل الأطفال والمراهقين تتزايد من يوم إلى آخر منذ بداية شهر رمضان المبارك، في ظل غياب الرقابة الأسرية وإهمال بعض الأهالي في متابعة أبنائهم، الذين يبقون خارج المنزل لساعات متأخرة من الليل وحتى ساعات الفجر الأولى ما يجعل منهم فرائس سهلة للوقوع في شرك أصدقاء السوء وبالتالي الانحراف .
وأوضح أن العديد من سكان مناطق الجولان والمعيريض ومناطق أخرى من الإمارة يعانون مثل هذه التجمعات للأطفال والمراهقين لما يتسببون به من إزعاج للأهالي نتيجة الأصوات العالية والصراخ الصادر عنهم أثناء لهوهم أو بسبب الألعاب النارية، لافتاً إلى وجوب تشديد الرقابة من قبل الجهات المختصة بالإمارة على مصادر بيع الألعاب النارية وتوقيع العقوبات الصارمة على باعتها .
مصدر شرطي مختص عرّج في بداية تعليقه إلى الحملة التوعوية التي أطلقتها إدارة الشرطة المجتمعية بالتعاون والتنسيق مع قسم الأسلحة والمتفجرات بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة قبيل حلول شهر رمضان المبارك تحت شعار “الألعاب النارية تبدأ بفرحة وتنتهي بحسرة”، لتوعية الجمهور بمخاطر الألعاب النارية .
وبيّن أن الجهات المختصة في شرطة رأس الخيمة بالتعاون مع دائرتي التنمية الاقتصادية وبلدية رأس الخيمة، حرصت على تشديد رقابتها على المحال التجارية والمنازل خلال الفترة الماضية لمنع بيع الألعاب النارية ،إلا أن هذه الجهود بحاجة إلى تعاون الجميع من خلال الإبلاغ عن أماكن بيعها، لافتاً إلى أن غرفة العمليات على استعداد تام لاستقبال بلاغات وشكاوى الأهالي على مدار الأربع والعشرين ساعة، في الوقت الذي تقع على أولياء الأمور مسؤولية في رقابة أبنائهم وتحذيرهم من خطورة العبث بمثل هذه الألعاب .
الالعاب النارية بين ايدي الصغار دون رقيب ولا حسيب من اهاليهم
بس مفروض يشددون المراقبة على محلات واماكن البيع