تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شهر ذو القعدة .الآن .

شهر ذو القعدة .الآن . 2024.

  • بواسطة

خليجيةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طاب مساكم أخواني/اخواتي …………….واسعدكم ربي …
هل لك اهتمام بمعرفة الشهر العربي الذي له صلة بالدين الإسلامي …حيث يرتبط بفضائل بعضها دون البعض الآخر ..فلها مواسم طاعات واجور مضاعفة في بعضها دون غيرهاااااا…

فمثلا نحن الأن بشهر ذو القعدة والتي تليها ذو الحجة من الأشهر الحرم ولها فضلا بنص شرعي يزيد فيه اجر العمل الصالح دون غيرهاااا فرصة ورحمة من الله لما أن الحياة تشغل وتلهي ….

فمن فضائل ذو القعدة والإسهر الحرم ما ذكره الشيخ المنجد حفظه الله …

يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية :

فإن شهر الله المحرّم شهر عظيم مبارك وهو أول شهور السنّة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها :

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ .. الآية (36) سورة التوبة

وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : .. السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ." رواه البخاري 2958

والمحرم سمي بذلك لكونه شهرا محرما وتأكيدًا لتحريمه وقوله تعالى : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) " أي في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها .

وعن ابن عباس في قوله تعالى : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) في كلهن ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حرامًا وعظّم حرماتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم ،

وقال قتادة في قوله " فلا تظلمـوا فيهن أنفسكم "

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

إن الظّلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا من الظلم فيما سواها. وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا ولكن الله يعظّم من أمره ما يشاء ،

وقال : إن الله اصطفى صفايا من خلقه : اصطفى من الملائكة رسلاً، ومن الناس رسلاً، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد ،واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة ،واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظموا ما عظّم الله . فإنما تُعَظّم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل . " انتهى ملخّصا من تفسير ابن كثير رحمه الله : تفسير سورة التوبة آية 36
والله أعلم

فاقتنصهااااا … ستذهب ولن تعود …وستجدها عند ربك …يوم العرض

خليجية
يزاك الله خير عالموضوع ..
فعلا البعض محتاج للتذكير بالاشهر الحرم وفضلها لاني اعتقد ان الكثييييير من الناس مايعرفون الاشهر العربية ولا حافظينها
شكرا ..

خليجية
نعم الكثير تمضي عليه الإيام لاهي ولا يدرك ثقلها عند ربه …. لتقصيره وانشغاله بالدنيا التي لن تقف عندك إلا بالموت أ, زوالها أمام عظمة الله سبحانه …

وحتى الموضوع كان بقسم المناقشات تم نقله إلى هناااا … .. . لأن موضوع فضل هذا الشهر و هي لا تعدو عند الله سبحانه أربعة أشهر حرم يجد فيها لا نجد فيها عناية وجداااا ولو كان امرا دنيويا لوجدنا الكل يجد بها بروحه ..فحقيقة المحروم من حرمه الله مما يحب فنسأل الله تعالى أن يجعل الدنيا بأيدينا ، والأخرة بقلوبنا …وألا تلهينا النعم عن ربنااااا وما يحبه …

خليجية
خليجيةأشكرك أخوي قلم ع موضوعك القيم والهادفخليجية

خليجية
جزاك الله الجنة اخوي

مشكور على التذكير

دمت بخير وعافية

خليجية

لِسَانَكَ لا تَذْكُرْ بِهِ عَـورَةَ امـرئ ** فَكلُّكَ عَـوْرَاتٌ وَلِلنَّـاسِ أَلْسُــنُ
وَعَـينكَ إنْ أَبْـدَتْ إَلَيكَ مَعَـايِباً ** فَصُنْهَا وَقُلْ يَاعَيْنُ لِلنَّاسِ أَعْينُ

خليجية


شكراً لكل من قيم موآضيعي

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.