سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
غزة- دوت كوم- أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، مساء اليوم الخميس، مسؤوليتها عن قصف منطقة "ريشون ليتسيون" جنوب تل ابيب، بصاروخ محلي مطور للمرة الثالثة خلال يوم واحد، وهو ما أكدته مصادر إسرائيلية للمرة الاولى.
وبعد عدة ساعات دخلت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي على خط قصف تل ابيب، وقصفتها عند حوالي السادسة و 45 دقيقة من مساء اليوم الخميس، ما دفع الالاف الاسرائيليين الى الملاجىء.
وأعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن قصف تل أبيب، مشيرةً إلى أنه تم إطلاق صاروخ "فجر5" الإيراني.
وادت عملية القصف وما رافقها من اتصالات مكثفة الى انهيار شبكة الاتصالات في مدينة تل ابيب بعد ان دوت صفارات الانذار في المدينة.
وقالت كتائب القسام "أن عناصرها أطلقوا صاروخاً على مدينة تل الربيع (تل ابيب) ، وذلك في إطار عمليتها الصاروخية التي أطلقت عليها "حجارة سجيل" والتي تأتي كردٍ أولي على اغتيال قائدها أحمد الجعبري، وعدد من مجاهديها والمواطنين الفلسطينيين.
واعترفت اسرائيل للمرة الاولى تمكن المقاومة من قصف تل ابيب، و وصف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "يؤاف مردخاي" اطلاق الصاروخ على تل ابيب بالعمل الخطير، وقال "أن هناك انقسام في القرار السياسي بشأن الدخول برياً إلى غزة وأنهم بانتظار قرار سياسي للتحرك".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن صاروخاً على الأقل سقط في المنطقة ولم تُعرف بعد الإصابات والأضرار.
واكدت يديعوت، ان المواطنين الاسرائيليين هرعوا الى شوارع "ريشون ليتسيون" وهم بحالة هستيرية.
واشارت ان رئيس بلدية "ريشون ليتسيون" دعا المواطنين للنزول للملاجئ، محذرا من امكانية تعرض المنطقة للقصف مجددا.
وكان شهود عيان إسرائيليين قد قالوا للقناة العبرية الثانية أن 3 انفجارات سمع دويها في المنطقة، وهو ما لم تؤكده المصادر الرسمية بعد.
وكانت كتائب القسام قد تبنت منتصف الليلة الماضية إطلاق صاروخ محلي مطور على جنوب تل أبيب، بالإضافة لصاروخ "فجر 5" الإيراني صباح اليوم، دون أن تعترف إسرائيل حينها بسقوط أي صاروخ.