ضرابة بين طالب ومعلم في مدرسة عبدالرحمن بن عوف 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخي صاحب الخبر هناك أحداث كثيرة تحدث في المدارس وما كل مايقال صحيح ويصدق ولو عرف السبب لبطل العجب ولكن لي تعقيب على هذا الموضوع المستفحل في مدارسنا وهو ضياع هيبة المعلم أمام طلابه ، أين معلم الأمس الذي كان له احترامه وكلمته وخوف التلميذ منه والامتثال لأوامره ، وعندما يلاقى في شارع أو سوق نختبيء منه كي لايرانا ، وأين السلف من أولياء الأمور الذين كانوا يقولون للأستاذ عندما يقصر الطالب في واجباته ( اضرب ولاتسلم إلا عيونه ) هانحن اليوم رواد في مناصبنا ضربنا وتعلمنا ، ووصلنا إلى مانرنو إليه أين هذا الجيل من جيل الأمس ؟ أين هي التربية الأخلاقية والقيمية؟
لاتقولون تغيرت بل أنتم تغيرتم فالزمن والقيم ثابته لاتتغير وإنما مايحيط بالإنسان من إغراءات والمشيء وراء هفوات النفس هي التي أدت وأوصلت الإنسان إلى المهالك ، فالمعلم المواطن مضطهد من حيث التعامل فهو كفء وأقولها وأنا على ثقة تامه أن المعلم المواطن أشد حرصا وعطاءً وتفهما وصبرا على طلابه ولكنه وبحكم أنه مواطن يظل قاصرا لايعرف شيئا هذه النظرة التشاؤمية من من يحيطون به ، ولا ننكر دور المعلم الوافد فهو أعطى وعلم فله منا كل إجلال وتقدير ،فياأيها الطالب كن قدوة لمن سيأتي بعدك فأنت اليوم وهم المستقبل احترم لتحترم وقدر لتقدر وامسك يدك ولسانك لمن يكبرك سنا واعف واصفح وسامح ومن عفا وأصلح فأجره على الله ونقول للمعلم نحن أبناء الرمس وبناته نتوجه إليك بالتقدير والإحترام ونأسف لما بدر من ابن الرمس من تصرف طائش فما زلت أنت صاحب القلب الكبير وأخيرا أقول ( قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشيء أنفسا وعقولا سبحانك اللهم خير معلم علمت بالقرآن القرون الأولى ) وملاحظة أخيرة قد يخطيء الإنسان في كتابة كلمة لأسباب كثيره لكن لابد التفريق بين ضرابه ومشاجرة فلكل كلمة معناها دعونا نرتقي بلغتنا العربية فهي اللغة الأم ولغة القرآن الكريم..
مع خالص شكري وتقديري أم خالد رمساوية حتى النخاع