تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ضرب قطة اقتحمت مجلس النواب الأردني يثير جدلاً وحقوقيون يطالبون باعتذار

ضرب قطة اقتحمت مجلس النواب الأردني يثير جدلاً وحقوقيون يطالبون باعتذار 2024.

  • بواسطة


ضرب قطة اقتحمت مجلس النواب الأردني يثير جدلاً وحقوقيون يطالبون باعتذار

خليجية

رأي اليوم:

أثارت الصور التي خرجت من مجلس النواب الأردني وانتشرت عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوكية ووسائل الإعلام كافة والتي تمثلت بضرب قط ومسكه من ذيله بطريقة قاسية وعلى مرأى الكاميرات من قبل أحد موظفين مجلس النواب جدلاً في الشارع الأردني.

وطالب ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة التحقيق في معاملة قط على هذا النحو المهين في مجلس الشعب٬ بشكل يعكس صورة غير حضارية عن المجتمع الأردني٬ أمام دول العالم.

بينما اجتاحت أرجاء المجلس ضحكات الحاضرين من تواجد القط تحت القبة قابله استهجان لاسلوب تعامل موظف المجلس مع القط الضيف وامساكه بصورة قاسية من ذنبه وقذفه خارج القبة.

وتجولت القطة التي بدت مذعورة حينا وتلهو في حين آخر في أروقة القاعة قبل أن يسيطر عليها العاملون في المجلس ويخرجوها من القبة.

وعلى النسق ذاته، غرد المنتقدون أن شريعتنا الإسلامية تدعو إلى الرفق بالحيوان بشكل مغاير لما شهدناه تحت قبة مجلس النواب.

يشار أن وسائل الإعلام تداولت خبر ضرب القط وطرده من المجلس بعد أن طارده الموظفون بالمجلس فترة من الوقت قبل أن يمسكوا به ويرموه خارج القبة

فيما تم رصد تعليقات لحقوقيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعوا إلى ضرورة إصدار بيان من مجلس النواب بأن الحادثة فردية لا تعكس رؤية مجلس النواب بالتعامل مع الحيوانات.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

مواطنون تخوفوا من أن ينعكس مشهد إخراج القط بهذه الصورة القاسية على نظرة منظمات حماية الحيوان حول العالم وأن تكون النظرة سلبية تجاه البرلمان الأردني حول دوره السلبي في التعاطي مع دخول قط لقاعة المجلس وعدم إيلائه الرعاية والأسلوب الأمثل في عملية إخراجه بصورة مناسبة.

وبحسب مواقع الكرتونية محلية انسحبت ردة الفعل على التخوف من إمكانية تأثير هذا المشهد على الدعم الدولي للأردن في ظل عدم قيام مجلس النواب بدور إيجابي في منع الإساءة للحيوان تحت القبة فكيف بحال الحيوان خارج البرلمان وعدم توفير البيئة المثالية؟

ومن جهة أخرى، أثارت مخاوف أمنية في كيفية ولوج القطة إلى مبنى المجلس دون أن يلحظ وجودها أحد والتأكيد على ضرورة رفع مستوى الإجراءات الأمنية في أرجاء المجلس.



التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 16 – 3 -2020 الساعة 08:08 PM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.