طالبة جامعية تنام في الحمام
البيان
هي طالبة في المستوى الأول في كلية الآداب في إحدى جامعات قطاع غزة، متفوقة ومبدعة، رغم ضيق الحال وضنك العيش، وهى تعيش مع أسرة مكونة من الوالدين وشقيقين، الوالد أصيب بمرض نفسي وهو يغيب عن البيت بكثرة يهيم على وجهه في أطراف البلدة دون أن يعرف أين كان وأين هو؟.
أما البيت الذي تعيش فيه الطالبة وأسرتها فيتكون فقط من غرفة واحدة مقسومة إلى قسمين؛ الأول وهو غرفة نوم صغيرة لا تكاد تتسع لشخصين، والقسم الثاني الذي لا يفصله عن القسم الأول سوى قاطع لا باب فيه، مجرد فتحة لباب قد يأتي في المستقبل، وهو القسم الذي يضم الحمام والمطبخ، إذا جاز لنا أن نسمي المكان مطبخاً، حيث لا غاز ولا فرن ولا حتى مكان لجلي الصحون.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ولا شيء مما نعرفه عن المطابخ، وهو أيضاً المكان الذي تنام فيه هذه الطالبة التي تضطر لأن تترك مكان نومها كلما أراد احدهم استعمال الحمام فى أية ساعة من الليل أو النهار، .
والطالبة التي ترفص نشر اسمها لا تمتلك كرسياً ولا مكتباً أو حتى طاولة، في البيت الذي تعيش فيه، وهي ليس لديها من الملابس، وكشفت انها تعيش على صدقة الأخريات من بنات قريتها، إلا انها تخجل من لبس ما يجود به عليها أهل قريتها.
يحليها والله
الله يساعدهم ان شاء الله