خلال جلسة الحوار في مركز راشد للمعاقين ــ من المصدر
البيان
استضاف مركز راشد للمعاقين، وبالتعاون والتنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، جلسة حوارية تحت عنوان «خدمات بلا حدود»، بهدف تقييم الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة في الطرق والمرافق العامة، والاستماع إلى آراء مديري المراكز الإنسانية والخيرية والمهتمين بالشأن الإنساني، للارتقاء بالخدمات، لتكون دبي مدينة صديقة للمعاقين في عام 2024، وطالب الأهالي بتشديد العقوبات على المركبات التي تعتدي على المواقف المخصصة للمعاقين، سواء من خلال استخدامها أو تعطيل استخدامها، من خلال وقوف المركبات أمامها بحجة التوقف لدقائق.
وخلال الجلسة، قدم بدر العوضي مدير مراكز خدمة العملاء، عرضاً أوضح فيه خدمات الهيئة ومنجزاتها في خدمة المعاقين في الشوارع، والمرافق العامة والحافلات، وإعفاء مركبة المعاق من بعض الرسوم أو خفضها، وإعفاء مركبته من رسوم «سالك»، مؤكداً أن الهدف هو إسعاد الناس، وجعل حياتهم أكثر أمناً وسهولة.
وأشاد محمد عبيد الملا عضو مجلس إدارة هيئة الطرق والمواصلات في دبي رئيس مجلس المتعاملين في الهيئة، بالتنظيم الرائع للقاء مجلس عملاء هيئة الطرق والمواصلات، الذي قام به مركز راشد لرعاية المعاقين، من خلال استضافة اللقاء في المبنى الرئيس للمركز في دبي، حيث استقطب الحدث عدداً من مديري مراكز رعاية المعاقين والمختصين والخبراء، وعدداً من ممثلي وسائل الإعلام في الدولة، بالإضافة إلى عدد من المستفيدين من خدمات هيئة الطرق والمواصلات، خاصة أولياء أمور الطلبة المعاقين من المواطنين والمقيمين.
وتعامل عضو مجلس إدارة هيئة الطرق والمواصلات رئيس مجلس المتعاملين في الهيئة، مع الأفكار والاقتراحات والملاحظات التي أبداها الحضور، بكل شفافية واهتمام، مؤكداً من خلال هذا الجانب على الاهتمام بكل ما طرحه الحضور وإخضاعه للدراسة والتدقيق والتحليل، للوقوف على مدى جدوى وأهمية مثل هذه المسائل، ومدى قابلية تطبيقها لتحسين وتطوير خدمات الهيئة المقدّمة للجمهور عموماً، وشريحة ذوي الإعاقة على وجه الخصوص.
إنجازات حضارية
وشارك الإعلامي عدنان حمد الحمادي من قناة «دبي الرياضية»، الذي أدار الجلسة الحوارية، في إضاءة جوانب كانت مثار نقاش وحوار، وخاصة الإحصاءات التي ذكرها، وأهمية هذه الفئة في المجتمع، وأشاد بما قدمته هيئة الطرق والمواصلات من إنجازات حضارية، ومشروعات عملاقة، وجسور وطرق وأنفاق، وخدمات وتسهيلات.
توجيهات
قالت مريم عثمان المدير العام لمركز راشد للمعاقين في كلمتها: شرف لي أن تلتقي هذه الكوكبة من الشخصيات والمسؤولين والمهتمين بالشأن الإنساني في مركز راشد للمعاقين، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وتحت شعار: خدمات بلا حدود، والتي تهدف إلى رصد وتقييم أداء وخدمات الهيئة الموجهة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة عموماً، وفي دبي خصوصاً، التي أرادها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مدينة صديقة للمعاقين بحلول عام 2024، وبالتزامن مع استضافة دبي إكسبو 2024.
الهيئة تُسعِدُ موظفيها ومتعامليها بمبادرات متنوعة
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عدداً من المبادرات لإسعاد المتعاملين الداخليين المتمثلين بموظفيها من جميع المؤسسات والقطاعات، والمتعاملين الخارجيين المتمثلين بالأفراد والشركات، التي تتعامل مع الهيئة في تنفيذ الكثير من المشاريع والمبادرات المختلفة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأكد منصور رحمه الفلاسي مدير إدارة الخدمات الإدارية بقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة، أن مبادرة إسعاد الموظفين تستهدف جميع موظفي هيئة الطرق والمواصلات، البالغ عددهم أكثر من «3500» موظف، بالإضافة إلى «2896» سائقاً يعملون في قيادة وسائل النقل الجماعي.
خدمات متميزة
وقال الفلاسي: «يأتي الهدف من هذه المبادرة، لإدخال البهجة والسرور، وتحقيق المزيد من السعادة للمتعاملين الداخليين والخارجيين، وذلك من خلال تقديم مستوى من الخدمة المتميزة، بما يسهم في زيادة رضاهم عن خدماتنا، والعمل على تحقيق مستهدف بنسبة «90 %» من رضا المتعاملين، حسب أفضل الممارسات العالمية».
وأضاف الفلاسي: «نعمل على تقديم هذه المبادرات من خلال تطوير وأتمتة الخدمات الداخلية، التي يتم تقديمها عن طريق مركز دعم الخدمات، وفتح قنوات ذكية لتلقي طلبات الخدمة عن طريق التطبيقات الذكية للهيئة، والمتوفرة على الأجهزة والهواتف الذكية، بالإضافة لقنوات التواصل المعتادة، كالبريد الإلكتروني، ومركز الاتصال، التي تقدم خدماتها على مدار الساعة، وفي جميع أيام الأسبوع».
استراتيجية
«كما تأتي هذه المبادرة، انطلاقاً من حرص إدارة الخدمات الإدارية في هيئة الطرق والمواصلات، على الارتقاء بالخدمات لمستوى متميز، للتوافق مع استراتيجية الهيئة لتحقيق السعادة للمتعاملين، والتحول بشكل كامل إلى تقديم خدمات ذكية».
وقال أيضاً: «تشمل المبادرة كذلك تعزيز التواصل المستمر مع مختلف إدارات الهيئة، من خلال قنوات محددة وفاعلة، مثل قياس رضا الموظفين في مختلف المجالات، وإعطاء الموظفين الفرصة لإبداء آرائهم ومقترحاتهم، وتنفيذ مبادرات تحسينية، استناداً إلى دراسات ميدانية مكثّفة».