للحد من تدافع وتزاحم المستخدمين على هذه الوسيلة
«طرق دبي» تدرس تخصيص بوابات قطارات المترو للصعود والنزول
الاتحاد – شروق عوض (دبي)
تدرس هيئة الطرق والمواصلات تخصيص بوابات قطارات للصعود وأخرى للنزول في مترو دبي لخدمة أفضل وأسهل لمستخدمي هذه الوسيلة خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يسهم في تخفيف شدة تزاحم وتدافع الأفراد عند تلك البوابات عند الخروج والدخول إلى المترو.
واعتبرت «الهيئة» أنّ تزاحم المستخدمين عند بوابات قطارات المترو يعتبر أمراً طبيعياً وليس بجديد على هذه الوسيلة، فوسائل النقل كافة المنتشرة بالعالم تحدث فيها مثل هذه الممارسات.
وأوضحت أن دراسة تخصيص بوابات خاصة بالصعود والنزول من قطارات المترو مسألة في غاية الأهمية لما لها من دور كبير في التخفيف من اصطفاف المسافرين أمام تلك البوابات، كما أنها تعكس جانباً إيجابياً وصورة مشرقة أمام السائحين الذين يتوافدون إلى أرض دبي.
ولفتت «الهيئة» إلى أنّ هذه الخطوة في غاية الأهمية، وقد تشهد الفترة المقبلة مثل هذا الإجراء، مشيرة إلى أنه قد تقوم بها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، نظراً لأن هذه الخطوة تحتاج إلى تأهيل وتدريب المستخدمين على تلك البوابات، وقد يحتاج تدريبهم إلى فترة طويلة لتعويد أنفسهم على بوابات الصعود والنزول والخروج.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
جاء ذلك بناءً على ما تقدم به عدد من مستخدمي المترو الذين ناشدوا «الهيئة» ضرورة الالتفات إلى مسألة بوابات هذه الوسيلة والعمل على تخصيص إحدى بوابات مقطورات المترو البالغ عددها خمس بوابات، للصعود والأخرى إلى النزول وهكذا.
وقال خالد محمد، موظف ومقيم في دبي: «لا شك في أن مترو دبي من أفضل الوسائل الحديثة للنقل، لكن دخول وخروج الناس عند البوابات يبدو موقفاً غير حضاري ويعكس صورة خاطئة أمام السائح، موضحاً في مقترح تقدم به للهيئة بالقول: «يحتوي المترو على خمسة أبواب تقريباً، الأمر الذي يمكن لـ«الهيئة» تخصيص أحدها للخروج يليه باب آخر للدخول وهكذا حتى النهاية. مشيراً إلى مقترح آخر تمثل بإزالة الملصق بأكمله عن أرض المترو، بحيث تصبح منطقة البوابة التي خصصت لدخول المستخدمين بأكملها فقط للدخول، في حين تصبح منطقة البوابة التي خصصت للخروج فقط لهذه الغاية، وسيوفر هذان المقترحان الراحة للسائح وللعائلات في آن واحد.
وأكدت شمة المهيري، موظفة، أنّ ازدحام المستخدمين وتدافعهم عند بوابات المترو بات مسألة مزعجة للعديدين وتحديداً فئة النساء اللواتي لا يستطعن في مثل هذا الموقف التصرف بشكل سليم، لافتة إلى أنّ مسألة تخصيص البوابات للصعود والنزول من المترو يحدّ من سلوكيات الأفراد الطائشة وتحديداً في فترة رمضان الذي يشهد ازدحاماً في كل مكان فما بالك على مثل وسيلة المترو.