| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ(1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ(2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ(3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ(4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ(5)
طريق الفيل لهدم الكعبة المشرفة مع أبرهة الحبشي 00
الطريق الذي سلكه أسعد أبو كرب تبع ملك اليمن
وهذه الطريق سلكها أيضاً أبرهه الأشرم حينما حشد جيشاً جراراً
في رحلة مشؤومة لهدم الكعبة..
وكانت قريش تسلكها في رحلة الشتاءإلى اليمن
طريق الفيل :
من أهم المواقع الأثرية الباقية في الباحة ،
قام برصفه أبرهة الأشرم ليتخذه طريقاً للوصول إلى الكعبة المشرفةقبلة المسلمين لهدمها لكن الله عز وجل غالب …
يقول تبارك وتعالى ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل .. الآية )
يقع طريق الفيل في الشرق من منطقة الباحة ويبعد عن بلدة جرب بحوالي 24 كم أ
ي أن المسافة من الباحة إلى بداية الطريق تقدر بحوالي 70 كم .
يلاحظ المشاهد لـهذا الطريق مدى قوة أولئك القوم وصبرهم على تعبيد الطريق لمسافات طويلة ،
طريق الفيل الذي سلكه أبرهة الحبشي عندما أراد هدم الكعبة تم عمله بجهود جبارة وخاصة في المناطق الجبلية وذلك برصف الحجارة , الطريق يصل في أحياناً إلى أكثر من خمسة أمتار من حيث الاتساع ويضيق ويصل إلى مترين وزيادة قليلاً
هذا الطريق الذي يصل إلى مكة من اليمين أراد بسلوكه أبرهة والذي أهلكه الله كما ورد في القرآن في سورة الفيل
لهدم الكعبة فأرسل الله عليهم طير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل عندما اقتربوا من الكعبة ،
فلقد رفض الفيل واسمة محمود حب الرواياتاالمسير وعندما يوجه لجهة أخرى فإنه يمشي وكل ما وجهه إلى الكعبة برك .
فأرسل الله تلك الطيور والذي كل طير يحمل ثلاث حصيات تم إهلاكهم و أبرهةأصيب ومات عندما وصل إلى اليمن ،
لم يبق من آثار ذلك سوى آثار بعض الطريق وهو معروف في عدة مناطق منها الباحة وكذلك ظهران الجنوب ،
وقرب بيشة .
هذه الصور في منطقة الباحة وقريبة من قرية جرب وتبعد عن تلك القرية بحدود 25ك ،
اترككم مع الصور لهذا الطريق
ملخص الموضوع
يعتبر طريق الفيل من أهم المواقع الباقية منذ مئات لسنين في منطقة الباحه حيث يرتبط ارتباطا بقصة محاولة هدم الكعبة المشرفة
من قبل ابرهة الاشرم
والملاحظ على هذا الاثر انه يمثل قوة جبارة بعد قوة الله سبحانه وتعالى وكيف استطاعوا ان يرصفوا الحجارة لمسافات طويلة
لكي تسهل سير الفيلة والخيول عبر الحرات والصخور الصلبة حيث يقطع هذا الطريق جزء من المنطقة الشرقية لمنطقة الباحه
متجها الى الحجاز
وفي التمعن في هذا الطريق له ان يتصور الجهود التي بذلت في تسوية هذا الطريق ويتفكر في قدرة تحملهم بعد كل هذه الجهود المضنية والعمل الشاق .
مكان الطريق
يقع طريق الفيل الذي يمر في منطقة الباحه في الشرق من المنطقة وهو الى الشمال من بلدة جرب بحوالي 24 كم وبهذا تكون المسافة من الباحه الى بداية الطريق 70 كم وهو يظهر ويلاحظ جليا عند بداية الحارات الصخرية تاريخية مرت بها المنطقة
وبالنظر الى طريقة رصف الحجارة نلاحظ ويبلغ عرض الطريق 5م عند الاتساع و2,5 م عند الضيق
ويلاحظ ايضا عتبات تقطع الطريق عرضا ربما كانت تستخدم لتصريف السيول
حتى لايتاثر الرصف وتجد على بعد 25 الى 30 كم اثار للمحطات التي يتوقفون بها للمبيت او الراحة
وهي عبارة عن ركامات من الحجر مبنية بشكل مبسط جدا تتفاوت في المساحه والشكل
فمنها ذات الحجر الصغير ومنها الكبير تجد منها المربع والمستدير
حيث تعبر محطات مؤقتة عندما يسر الجيش مسافة معينة ثم يحط الرجال للمبيت والراحة .
