تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ظلال الجنة .

ظلال الجنة . 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

ظلال الجنة في الدنيا
ُتزدي معروفا للآخرين
تجد ما لا يليق
كيف السبيل
؟
أأغضب
!!!!!
أم أندم
على ما قدمت
!؟!
أم أبتسم
وأحتسب ذلك
عند الله سبحانه وتعالى
!؟!
ولِما
الاحساس
الزائد لردة فعل الآخرين
إنها آلآم وأحزان
ولا داعي لذلك
نتعامل مع الآخرين
على اربع أوجه
1)
أكف الأذى عن الآخرين
وهذه صدقة مني على نفسي
2)
نعطي ونقدم
ما عليّنا من حقوق
ولا ننتظر من الآخرين حق
بل نطلب حقوقنا من الله تعالى
والله تعالى لا تضيع عنده الحقوق
بهذا تمتلكت أمرك كمسلم
3)
أكرم الآخرين
مما زاد من حاجات وضرورات
بهذا
ترتقي الى درجة المؤمنيين
ويمكن أن تتأهل للدرجة الرابعة
4)
الإيثار
وهذه درجة الاحسان
نتقاسم مع المحتاجين
ما نملك من ضرورات حياتنا
ونعطي كل ما نستطيع
؟؟؟ دون الانتظار من مخلوق جزاءاًً ولا شكورا ؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!
(
(7)
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ
مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا
(8)
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ

لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
(9)
إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا
يَوْمًا
عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا
(10)
فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ
وَلَقَّاهُمْ
نَضْرَةً وَسُرُورًا
(11)
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا
جَنَّةً وَحَرِيرًا
(12)
)

إذا ُقدم
لنا معروفا
من الآخرين
(
هَلْ
جَزَاءُ الْإِحْسَانِ
إِلَّا الْإِحْسَانُ
(60)
)
إذا قدمنا
معروفا للآخرين
واحتسبنا المعروف
عند الله تعالى
يتساوى لدينا
!!!! المدح والذم !!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وعندها
وعندها فقط
لا يهمنا إعراض المعرضين
ولا تقصير المقصرين
ما دمنا نرضي رب العالمين
(
قُلْ
إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي
لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
(162)
لَا شَرِيكَ لَهُ
وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ
(163)
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا
وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ
وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
(164)
)
*
أعمالنا كلها لله رب العالمين
مع القريب والبعيد
مع المحسن والمسيئ
*
(
وَمَا خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنْسَ
إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
(56)
مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ
وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ
(57)
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ
(58)
)
كم
يا أعزآئي
من السعادة تظلنا
وخصوصا إذا اعتبرنا
كل ما حولنا اموات
وهم لا يملكون
ضرا ولا نفغا
ولا حياة ولا نشورا
(
وَاتَّخَذُوا
مِنْ دُونِهِ آلِهَةً
لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا
وَهُمْ يُخْلَقُونَ
وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ
ضَرًّا وَلَا نَفْعًا
وَلَا يَمْلِكُونَ
مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا
(3)
)
!
!!
!!!!
والذي
لا يملك لنفسة
!!! فكيف يؤثر في غيره !!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الدنيا
دار بلاء
والآخرة دار الجزاء
(
إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا
(30)
أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ
يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ
وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ
نِعْمَ الثَّوَابُ
وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا
(31)
)

نعيش في الدنيا
وقلوبنا معلقة بالآخرة
(
مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ
نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ
وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا
نُؤْتِهِ مِنْهَا
وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ
(20)
)
!
!!!
!!!!!!
نعم
نستظل بظلال الجنة
في هذه الدنيا
!!! وهذه رسالة السماء الى أهل الارض !!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!
!!!!
!!!!!!
وسعدتنا
في هذه الدنيا
ليست مرتبطة بإحسان الآخرين
وإنما مرتبطة
!!! بالعمل الصالح وإخلاصه لله تعالى !!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المحسن لنفسه
(
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا
فَلِنَفْسِهِ
وَمَنْ أَسَاءَ
فَعَلَيْهَا
ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ
(15)
)
والحياة الطيبة
مقصدنا في الدنيا
والنعيم الأبدي
في الآخرة
(
مَنْ عَمِلَ
صَالِحًا
مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ
بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(97)
)
اللهم تقبلنا صالحين مصلحين
آآآآآآمين

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.