عاجل: إقالة منذر المزكي واستحداث لجنة التحقيق والمحاسبة في المجلس الثقافي في الرمس 2024.

يافتاح يا عليم يا رزاق يا كرييييييييييم !!!!

يا للهول ما أقرؤه في هذا الصباح وأثناء جلوسي في مقعدي بالدوام !!!!!

لن أرمي لشخص معين ولا لصحيفة معينة .. فلهم كل التقدير والاحترام وقد تعاملت معهم شخصياً وهم قمة في الأدب واحترام الآخرين، ولكن إن أرادوا توجيه اللوم لشخص ليس بهذه الطريقة ولا بهذا الأسلوب المُستخدم ..!! وأتكلم عن ما كُتب لهذا الشخص فقط لا غير .. كما أني لا أرمي على المجلس بقراراته ولا على رئيسه لأني لا أعرفه أصلاً ومع ذلك أكن له كغيره كل الإحترام والتقدير ..

لا ولن أُصدق حرفاً واحداً مما كُتب بحق زميلي بل وأخي العزيز والغالي " منذر المزكي " تلك الشخصية التي أرمي لها همومي وضيقي وقد تصل إلى أسرار أعرفها ولم يبح بها قط حتى هذه اللحظة !!

تلك الشخصية المحترمة التي كُتب عنها مجلدات من المدح والثناء في نشاطها وذكائها، يأتي اليوم ويكتبون عنها ما كتبوا وقد تبدلوا تبديلاً بين كلمة وأخرى! بين لحظة وأخرى دون تقصيهم لحقيقة القيل والقال !!

أيُعقل أن نستخدم سلطتنا الرابعة وصوتنا الرنان وأقلامنا التي تصل إلى أقصى البلاد وتمتد إلى خارجها أيضاً لهدف السبق الصحفي المشوه !!

أبهذه السهولة نأتي ونلقي تشهيراً بهذا وقذفاً بذاك !!

ماذا فعل "المزكي" بحق لا إله إلا الله !!!

أقسم أني مصدومة بقراءتي لهذا الخبر المفجع الذي نزل علي كالصاعقة التي عصفت بأحبال تفكيري وجعلت مني مومياء جُمدت من الحركة وكأن من قرأه كأن قرأ خبراً نفاده بأن الإستعمار البرتغالي قد عاد إلى الأراضي من هول ما نُشر عن " منذر" !!!

لا أُبالغ فيما أكتبه وفيما أعبر عنه بحقه والله ..

أقول لأخي العزيز " منذر المزكي " ذلك الكادر الذي تتسابق عليه القنوات الرياضية ويتهافتون عليه لانضمامه بين صفوفهم، أقل له بأن هكذا هم الناجحون والمثابرون يمضون كاللآلئ في أعماق البحار الدفينة التي لا يراها كل من هب ودب، وهكذا أنت كالنجم الساطع البارز الذي يراه الجميع ولكن يصعب الوصول إليه أو حتى لمسه، وهكذا أنت بنجاحاتك وتميزك قد قلبت عليهم الغيض وقد ولدتَ بداخلهم الغيرة والحسد واعلم يا أخي العزيز بأن لا تجعل ما نُشر بحقك ينقصك من مواصلة إبداعاتك وتميزك، فالعاقل والمدرك من تزيده نيران الأزمات والمشاكل لمعاناً وأكثر بريقاً مما عليه سابقاً ..

كما يحق لك أخي الكريم برفع دعوى مفادها " حق تشهير " بشخصك الكريم على كل من الصحف ومن أعطى لهم حق هذا التشهير .. وأقسم لك وبهذا المنبر وأنت تعرفني جيداً بالمواقف الصعبة بأني سآخذك من يدك ونذهب سوياً بأن ترفع دعوة على كل من تسببوا لك بتلك الإهانة دون مبالين بما حدث أو سيحدث إزاء ما قاموا بنشره وإذ أن بلادنا مغلفةً بقوانين اتصفت بالعدل ورجالاً طبقوا تلك القوانين فلا يضيع حق أحد ..

أيضاً ومن خلال – ما تعلمته بالكلية الصحفية – بأنه من المفترض بأن تقوم كل صحيفة قامت بالتشهير بك بإنزال حقك والذي يتمثل بالإعتذار وبنفس المكان الذي قامت الصحيفة بنشر خبر الإساءة بشخصك كرداً للإعتبار ..

وعلى فكرة ، ومن خلال ما نُشر بالصحف وما قيل بحق المزكي ، فقد أُسيء لسمعته وقد يقلل من رصيده خاصةً عند ممن لا يعرفونه جيداً !

وهناك عقوبتان تنتظر كل من أساء لك وهما حق جزائي وحق مدني ..

ونصيحتي لك يا منذر أن لا تصمد فيما قيل بحقك فكلنا معك قلباً وقالباً ..

واعلم اخيراً اخي العزيز، بأنه لا تُرمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة!

الصحفية