حزناً على وفاة زوجها
«عجوز» ترفض تنظيف غرفتها الفندقية لمدة شهرين
*جريدة الاتحاد
حلت إدارة الأمن السياحي بشرطة دبي بصعوبة بالغة مشكلة “عجوز” عربية رفضت على مدى شهرين السماح لخدمة الغرف في الفندق التي تقيم فيه تنظيف غرفتها، وذلك حزناً على وفاة زوجها ما دفع بإدارة الفندق أمام انبعاث الروائح الكريهة من مقر إقامتها إلى إبلاغ للشرطة بهذا الشأن.
وقال العقيد محمد راشد بن صريع المهيري مدير الأمن السياحي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي :إن إدارته تفاعلت مع البلاغ فور وروده، مبيناً أن حالة السيدة العربية تعد من الحالات الغريبة، و طلب الفندق مغادرتها لرفضها السماح بشكل قاطع تنظيف الغرفة، مما اضطر الفندق إلى اللجوء إلى الشرطة، منوهاً إلى أن حالة الغرفة يرثى لها وأن السيدة كانت تعاني من حالة نفسية بسبب موت زوجها وأن عدم النظافة تسبب للفندق في إحراج بسبب انبعاث روائح كريهة وتلف السجادة وبعض قطع الأثاث الموجودة في الغرفة.
وأشار إلى أن السيدة كانت تدفع ثمن إقامتها بالكامل إلا أن الفندق طلب مغادرتها نهائياً وبالفعل أقنعتها الشرطة بذلك وغادرت بصعوبة بالغة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
واعتبر العقيد المهيري أن إدارة الأمن السياحي تعمل على مدار الساعة لتكون إقامة السائحين في دبي مريحة وآمنة ودون منغصات، لافتاً إلى أن أغلب المشاكل التي يتم رصدها بشكل شبه يومي تتعلق بحجوزات الفنادق، خاصة تلك التي تتم عبر شبكة الإنترنت من مواقع معروفة، وتتمثل هذه المشاكل في قيام الأشخاص بالحجز عبر استخدام بطاقة ائتمان بدون رصيد أو لا يوجد بها رصيد كاف، وهو الأمر الذي لا تتم معه عملية تأكيد الحجز أو عدم حدوثه أصلاً، ويفاجأ الزائر بأنه لا يوجد حجز باسمه في الفندق، منوهاً إلى أن المشكلة تتفاقم في أوقات الإشغالات الكاملة للفنادق، داعياً الجمهور إلى التأكد من إتمام عمليات الحجز عبر الإنترنت.
وأوضح أن أغلب الشكاوى التي ترد من إدارات الفنادق على النزلاء أو من نزلاء ضد آخرين تتمثل في كثرة الأطفال وقيامهم بأعمال مزعجة لباقي الغرف خاصة العائلات الخليجية وان الإدارة تتلقى العديد من الشكاوى من داخل الفنادق بعدما يفشل الفندق في إيجاد حل بسبب عدم اكتراث أولياء الأمور أو ظنهم انهم غير محاسبين من الآخرين.
ولفت بن صريع إلى أن هناك بلاغات ضد أشخاص لم يقوموا بتسديد ثمن إقامتهم في الفندق منها مشكلة لشخص من الجنسية الأوروبية طالبه الفندق بمبلغ 80 ألف درهم نظير إقامته إلا أنه امتنع عن الدفع وأكد أنه ينتظر تحويلاً من بلده، وعندما طالت المدة تم فتح بلاغ ضده واعترف بأنه لا يمتلك ثمن إقامته.