عدد من نزلاء السجن المركزي برأس الخيمة يتبرعون بدمائهم لمصابي الحوادث 2024.

تبرع عدد من نزلاء السجن المركزي بإدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية بشرطة رأس الخيمة بدمائهم لمصابي الحوادث المرورية والذين قد يحتاجون لجرعات كبيرة من الدم لإنقاذ حياتهم.
وأوضح العقيد صالح سالم الشمالي مدير الإدارة بأن دم الإنسان يعتبر من أهم ركائز ومقومات الوسائل العلاجية بالمستشفيات ويُعد تبرع عدد من نزلاء المنشأة من مختلف الجنسيات العربية والغير عربية، بدمائهم لافتة إنسانية عظيمة يشكرون عليها، لافتاً إلى أن مبادرتهم في التبرع لرد ولو الشيء البسيط تجاه المجتمع الذي قدّم لهم كافة سبل العيش الكريم والمعاملة الحسنة طيلة تواجدهم في السجن وتقديم كافة الخدمات الطبية والتدريبية وغيرها بهدف تأهيلهم لحياة أفضل.
وقال العقيد الشمالي حول موضوع التبرع بالدم وفوائده على صحة المتبرع بالإضافة إلى سلامة الدم من حيث المكونات والوظائف وفصائل الدم وأهميتها والوسائل الآمنة لنقل الدم والحالات التي تتطلب نقل الدم,وبين أن تلك اللافتة ستبرز الجانب الإنساني النبيل وموقف الدين الإسلامي الحنيف من التبرع بالدم ودوره بإذن الله في إنقاذ الروح البشرية المحتاجة من المرضى ومصابي الحوادث والحالات الطارئة.
وأشار مدير إدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية بأنه تم الاتصال بمدير المنطقة الطبية برأس الخيمة لإخطاره عن التبرع وقد أعرب الأخير عن مدى سعادته لوجود أشخاصاً متعاونة ومساهمة لعمل الخير الذي سيعمل على حل أزمة الكثير من المصابين جراء الحوادث المرورية.
مضيفاً أن الرسالة التي تقدم بها عدداً من النزلاء لطلب التبرع بدمائهم للمحتاجين قد أعانت امرأة كانت تحتاج إلى كمية كبيرة من الدم، وقد جاء هذا التبرع لينقذ حياتها وأعاد حالتها الصحية كما كانت كما أن تلك المبادرة الإنسانية من جانب النزلاء ستعمل على تقديم بعض التسهيلات لهم وأخذها بعين الاعتبار في حُسن السيرة والسلوك داخل السجن.

الصحفية