تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عراقيل تعترض تنفيذ طريق الرمس والتغلب عليها تدريجياً

عراقيل تعترض تنفيذ طريق الرمس والتغلب عليها تدريجياً 2024.

عراقيل تعترض تنفيذ طريق الرمس والتغلب عليها تدريجياً

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

*جريدة (الرؤية الاقتصادية)

خليجية



محمد صلاح – رأس الخيمة
أقرت وزارة الأشغال بعراقيل تسببت أثناء الفترة الماضية في عدم تنفيذ طريق الرمس في رأس الخيمة بالوتيرة المطلوبة، مؤكدة التغلب على العديد منها.

وجزمت بالعمل على إيجاد الحلول اللازمة لبقية المشكلات التي يتعلق معظمها بالمرافق الحيوية التي يضمها الشارع، ويجري إحلالها مرحلياً لضمان عدم تأثر المناطق المحيطة بانقطاع أي من تلك الخدمات أثناء عملية التنفيذ.

وكانت «الرؤية الاقتصادية» قد تلقت شكاوى من الأهالي حول معاناتهم من بطء عمليات التنفيذ والزحام الشديد الذي يشهده الشارع يومياً نتيجة تحويل أحد مساري الطريق إلى الجهة الأخرى، وليقتصر على حارة واحدة لكل مسار.

وتستخدم المسار الشاحنات الثقيلة وسيارات الأهالي ومستخدمو الطريق الآخرون من الموظفين في الدوائر المحلية والهيئات الاتحادية والوزارات وطلبة المدارس وغيرهم، ما يتسبب بكثافة مرورية على مدار اليوم.

وقال عبد الله الشميلي من منطقة شمل، إن هذا المشروع الحيوي والمهم طال انتظاره نظراً لتدهور حالة الشارع في السنوات الماضية، وفشل جميع محاولات إصلاحه لزحف التربة، وتهالك طبقة «القار» بسبب حركة الشاحنات والأمطار.

وتابع، وضعت لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حداً لتلك المعاناة بإدراج هذا المشروع ضمن المبادرات، وتمت ترسيته بالفعل على إحدى الشركات، وفوجئنا بالشركة المنفذة تغلق أحد مساري الطريق بعد الإشارة الثانية من مسجد الشيخ راشد، وحولت مسار الطريق إلى الجهة المقابلة لتحشر مساري السير في حارتين فقط، ما نتج عنه معاناة شديدة تتجدد كل صباح مع التوجه للعمل والعودة منه عقب انتهاء الدوام.

وقال علي الطنيجي من منطقة الرمس، بدأ تنفيذ هذا الطريق منذ ستة أشهر بعد انتظار سنوات طويلة، والشركة المنفذة منذ إزالتها للمسار الأول توقفت عن العمل تماماً دون معرفة الأسباب.

وأضاف، إذا دخلت أي سيارة الطريق حالياً بات لزاماً عليها أن تسلكه حتى نهايته نظراً لاستحالة الدوران في ظل خلط مساري السير وعدم وجود فتحة دوران إلا بالقرب من مدخل مدينة الرمس، وكثيرون فوجئوا في الفترة الماضية بهذا الوضع.

وطالب بوضع لوحات إرشادية تحذر السائقين من عدم وجود أي فتحات للدوران إلا في نهاية الطريق.

ولفت إلى أنه بات من الصعوبة السير في الشارع حالياً لكثافة الشاحنات، فالكثير يضطر إلى قطع المسافة نحو مدخل الرمس، ليسلك طريق المنتصر الذي بات هو أيضاً يعاني زحاماً شديداً لتحول معظم السائقين إليه، خصوصاً مع الخطورة الكبيرة التي تسببها الشاحنات حالياً في ظل ضيق مساري السير.

وطالب الطنيجي الجهات المسؤولة بالتقيد بالخطة السابقة لتنفيذ الطريق، والتي تم الإعلان عنها عند طرح المشروع للتنفيذ وهي 22 شهراً.

إلى ذلك أكدت وزارة الأشغال أن من العراقيل وجود كثافة كبيرة للخدمات الحيوية التي تخدم المناطق السكنية والتجارية التي يمر بها الطريق مثل الصرف الصحي، والتليفونات، وخطوط المياه والكهرباء، وخطوط المصالح الأخرى.

وقال وكيل وزارة الأشغال الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، إن التغلب على تلك العراقيل يحتاج إلى بعض الوقت، فالطريق الذي يعبر قلب منطقة النخيل التجارية ويمتد لمسافة 9 كيلومترات يضم كافة الخدمات الحيوية من صرف صحي وكهرباء ومياه وخطوط اتصالات.

وأشار إلى أن تحويل تلك الخدمات دون قطع أي منها أثناء عملية التنفيذ يحتاج إلى بعض الوقت، خصوصاً أن الشوارع الجانبية المتفرعة من هذا الشارع متقاربة جداً وكل منها يغذي مناطق سكنية وتجارية تضم محلات تجارية وبنوكاً وأسواقاً وغيرها.

وأكدت أن العمل جار لإنهاء كافة تلك العراقيل، ومن ثم تنفيذ هذا الشارع الحيوي والمهم والذي سيحدث نقلة كبيرة في المناطق التي يمر بها، من حيث سهولة الحركة نظراً لتوسعة الشارع إلى ست حارات بواقع ثلاث حارات في كل اتجاه.

وأوضح أن المشروع يشمل تنفيذ 4 جسور، من بينها اثنان للمشاة، ومثلهما للمركبات، إلى جانب أربع إشارات ضوئية بأربع تقاطعات.

وذكر أنه روعي عند تصميم المشروع الذي تبلغ تكلفته 142 مليون درهم تحويل جميع الفتحات بالجزيرة الوسطى إلى معابر مشاة ومركبات محكومة بإشارات ضوئية وإغلاق الفائض عن الحاجة منها، واستحداث بدائل لها.

وزاد: تم تقسيم المقطع العرضي للطريق في منطقة المشروع التجارية بحيث يؤمن مواقف للمركبات وطريق خدمة منفصلاً عن جسم الطريق الأصلي لمنع الاحتكاك وتفادي الحوادث المرورية، كما تمت دراسة وإيجاد الحلول لتصريف مياه الأمطار لمنع الإضرار بجسم الطريق، والتسبب بالأذى لمستخدمي الطريق من مشاة ومركبات في فصل الشتاء، كما كان يحدث في السنوات السابقة.

وأكد وكيل وزارة الأشغال أن الطريق الدائري الذي بُدِئ العمل في تنفيذه خلال الفترة الماضية سيضع حلاً لمشكلات الشاحنات داخل مدينة رأس الخيمة وشارع الإمارات، ويبدأ هذا من منطقة شمل حتى تقاطع مطار رأس الخيمة، ثم يتجه جنوباً نحو المخرج 119 على شارع الإمارات ومنه إلى منطقة الأقرن في أم القيوين، ليلتقي مع الطريق العابر الذي انتهت الوزارة من تنفيذ المرحلة الأولى والثانية منه، ومن شأن هذا الطريق إحداث نقلة نوعية في حركة السير من رأس الخيمة حتى العاصمة أبوظبي.

خليجية

خليجية

خليجية
اللي أقراه كان غير اللي كنا نسمعه…أول ما تم ترسية العقد على المقاول ذكروا انهم يعرفون وين المشاكل وأماكن التمديدات والبنى التحتية و قدرة المقاول على تخطي تلك المعوقات والزمن المتفق على تنفيذ المشروع كان 22 شهر..الحينه كملنا خمسة أشهر على بدء المشروع…خلينا نشوف لوين يوصلون…

والخبر هنا:
http://www.albayan.ae/across-the-uae…5-14-1.1649390

خليجية
تو الناس
في الشارجه اشتغلوا بشارع الكورنيش ف نفس الفتره وخلصوه ما شاء الله عليهم وف راك سوو زحمه ف العيدين والحين فكروا كيف يبدأون ؟؟؟؟؟؟؟؟

خليجية
شكرا علي الخبر وان شاءالله يخلص بسرعه تعبنا بصراحه

خليجية
الله يكون بالعون

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
عراقيل من جهه من وزاره كهرباء والماء بشركه للي ماسكه مشروع شركه تعبانه

خليجية الامارات ارضي وارض اجدادي

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.