سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وانه مهما فعل لم يستطيع الوصول
وانه لا يستحق ان يبدأ فيه
او انه يتوقع الفشل لا محالة
وان نهاية الطريق يستحيل الوصول اليها
فهل نحن مطالبين بالوصول الى نهاية الطريق؟؟
قال الشيخ العلامة المحدث الألباني – رحمه الله – : طريق الله طويل ، ونحن نمضي فيه كالسلحفاة ، وليس الغاية أن نصل لنهاية الطريق ، ولكن الغاية أن نموت على الطريق
فالايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
ولا احد يملك ان يحيا على مستوى ايمانى ثابت
ولكنها محاولات للوصول
كيف تكون البداية؟؟؟
الاستغفار هو اول الطريق واخره
البداية بترك المعاصى والتوبه
وترك الصحبة السيئة
ثم البحث عن صحبة صالحة لا محالة
وما اجمل ان تجعل القرأن صاحبا وصديقا
والله مؤنسا ومعينا
حاول ان تبدل اشياء مكان اشياء
ولابد من بديل صالح بدل الطالح
فمثلا اخرج الاغانى من قلبك
وضع مكانها القرأن
فلا يجتمع قرأن الله مع قرأن الشيطان فى قلب واحد
اخرج الصحبة السيئة من حياتك وضع مكانها صحبة صالحة
وهكذا
ثم ابدأ بالمعرفه والعلم عن الله
احسن صلاتك فهى الناهيه عن الفحشاء والمنكر
اجعل لسانك ذاكرا لله
فأن ذكرت الله ذكرك الله وما اجمله ذكر
فان تعود قلبك على الخشية واللسان على الذكر
ستكره المعصية ان شاء الله
وان شعرت بالقرب سيتولد الحياء والاحساس بالقرب
وان احببت الطاعه تولد النفور من المعصيه
واعلم من هو ربك ودينك ورسولك بحق
فهو ما ستسأل عليه فى قبرك
فهذا هو الدرب وبدايته
جاهد فيه وارى الله منك انك بحق تريده
قال تعالى::
""والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا""
وقال سبحانه::
""ومن جاهد فانما يُجاهد لنفسه ان الله لغنى عن العالمين""
وتذكر ان الله غنى عنك
وان رأى الله منك انك تريد طريقه
وانك تجاهد فى الطاعه
سيبعث لك جنودا من عنده يُعينوك عليها
وامضى فى الدرب درب الله وسيفتح الله عليك بالخير والثبات
لا احد يريد الله والله يطرده
ولا احد يقف على بابه ويحرمه
ولا احد يتوكل عليه ويخذله
فمن توكل عليه كفاه
ومن اتقاه وقاه
ومن احبه اجتباه
اللهم ارزقنا الطريق واجعل لنا نورا لنمشى فيه
وارزقنا الصراط المستقيم فى الدنيا والاخرة
وارزقنا الجنة فى الدنيا والاخرة