وهبة علمية تعشق الفيزياء وتكتب الشعر والقصة
علياء القايدي تحصد المركز الثالث على مستوى العالم في أولمبياد العلوم
مثلي الأعلى د· زويل ومؤسس الأولمبياد
الاتحاد/صبحي بحيري:
ما من مرة شاركت فيها علياء راشد سالم القايدي التي حصدت المركز الثالث على مستوى العالم في أولمبياد العلوم في تايوان هذا العام إلا وفازت بالمركز الأول، فإلى جانب تفوقها العلمي تكتب الشعر والقصة وتهوى البحث العلمي في العديد من المجالات.. بدأت قصة نجاح علياء التي لم يتعد عمرها 15 عاماً، بينما كانت طفلة في الصف الأول الابتدائي ساعتها توقع لها معلموها مستقبلاً مشرقاً في ظل قدرتها الكبيرة على التحصيل .. وثقتها العالية في إمكانياتها.
”الاتحاد” زارت علياء ”المتفوقة الصغيرة” في منزلها في منطقة شوكة التي تبعد 150 كيلومترا عن مدينة رأس الخيمة فور عودتها من تايوان وحصولها على المركز الثالث لأول مرة على مستوى العالم، بعد أن استطاعت التغلب على طلاب وطالبات في مثل سنها من قارات الدنيا الست.
تقول علياء التي يحدوها الأمل في أن تتمكن من دراسة الهندسة النووية في أي جامعة عالمية لو قرر لي أن أتدرب مدة زمنية أطول لحصلت على المركز الأول، حيث إن صاحب المركز الأول وهو صيني تدرب على مدى عامين قبل دخول الأولمبياد العلمي الذي شارك فيه طلاب من 38 دولة حول العالم.
وقالت بدأنا التدريب في الصيف الماضي بعد أن تمت تصفية المتسابقين ومثل الدولة في هذه المسابقة العالمية 4 طالبات وطالبان ممثلين لكل إمارات الدولة.
وأضاف: اخترت فروع الكيمياء والأحياء والفيزياء والجيولوجيا وهذه العلوم أعشقها ولا يتوقف تحصيلي العلمي فيها على ما تحتويه الكتب المدرسية، بل إنني أتجول لساعات عبر صفحات ومواقع الشبكة الدولية للبحث عن كل جديد في هذه العلوم، فقد بدأت هوايتي في القراءة منذ الصغر وتعلمت الكمبيوتر في سن مبكرة بعدها بدأت أتجول في المواقع العلمية .. وكم من مرة صورت موضوعات علمية باللغة الإنجليزية وترجمتها بعد ذلك للاستفادة منها، وهذه الطريقة في البحث جيدة وفي العديد من الأحيان أستعين بموقع قناة الجزيرة الوثائقية، المهم هو الحصول على المعلومة سواءً من الكتاب أو من الموقع الالكتروني أو بأي وسيلة أخرى.
وحول كيفية حصولها على المركز الثالث، قالت القايدي: بداية كان لديّ احساس كبير بأنني سوف أحصد أحد المراكز الأولى، فقد سافرنا يوم الأول من ديسمبر وبدأت المسابقة يوم الثاني من الشهر، وهو اليوم الذي يناسب العيد الوطني هذه المناسبة الغالية على قلوب كل أبناء الإمارات واستمرت الرحلة 11 يوماً، كان معي والدي وقاموا بتقسيمنا إلى مجموعات كان معنا المشرف على المسابقة عالم الفيزياد ”جينتنج” الذي أعتبره مثلي الأعلى وسارت الاختبارات النظرية والتطبيقية على مدى أيام المسابقة وقبل إعلان النتيجة شعرت بأنني سوف أحصد أحد المراكز الأولى وقد كان لي ما تمنيت.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأقول إن المشاركين معنا من الدول الأخرى تدربوا قبل المشاركة على مدى عامين ونحن لم نتدرب سوى شهور قليلة ولو أتيحت لي فرصة التدريب مثلهم لحصدت المركز الأول، لكن مع ذلك أنا راضية عن النتيجة التي رفعت اسم الإمارات عالياً في الدورة الرابعة ولو أتيحت لي الفرصة في العام القادم سوف أشارك وأتوقع أن أفوز بالمركز الأول في هذه المسابقة العالمية.
وحول طموحاتها المستقبلية، قالت: من خلال اطلاعي على كل جديد في عالم الفيزياء والنسبية والفلك وغيرها من العلوم تأكد لديّ أن العالم العربي والسلم يمكن أن يقدم الكثير إذا أتيحت له الفرصة في البحث، وأنا أعتبر مؤسس هذه المسابقة البروفسيور ”جينتنج” مثلي الأعلى وكذلك د. أحمد زويل العالم المصري الذي استطاع أن يرفع اسم العرب عالياً بعد فوزه بجائزة نوبل، وأقول إنني من خلال الاطلاع تعرفت على العديد من العلماء العرب بينهم د. مصطفى مشرفة تلميذ أينشتين ود. سميرة موسى وعديدين أبهروا العالم بما قدموه للبشرية.
باختصار سوف أكمل ما بدأت في مجال الفيزياء حتى أستطيع أن أرد الجميل لبلدي التي أعطتني كل شيء.
وحول كيفية قضاء وقتها، قالت: بالنسبة للتحصيل الدراسي هذا شيء سهل وميسر، حيث لا تستغرق مذاكرة الدروس أكثر من ساعتين يومياً، أما بقية الوقت فأنا أقضيه في البحث سواء في الانترنت أو في القراءة في المكتبة الخاصة بي في المنزل، وأحياناً أنتقل إلى إمارة الشارقة للحصول على بعض الكتب أو زيارة مكتبتها، فإلى جانب البحث في الفيزياء، فأنا أكتب الشعر والقصة وأعشق النحو إلى جانب إجادة اللغة الإنجليزية، كل ذلك يستوجب البحث والدراسة والقراءة المستمرة. وتحدثت القايدي عن مشاركاتها والجوائز التي فازت بها وقالت: بفضل الله لديّ شهادات تقدير لا حصر لها، فقد شاركت في المسابقات منذ كنت في الصف الأول الابتدائي ولا يكاد يمر عام إلا وأكون قد حصدت فيه العديد من الجوائز والشهادات، وخلال الشهر الماضي تم تكريمي مرتين في يوم واحد، حيث كرمت في المساء في مسابقة جائزة الابداع، وفي الصباح كنت قد فازت بجائزة ضبط الكلمات وعلامات الترقيم.
وأذكر أنني في الصف الأول الابتدائي فزت بجائزة الشيخ خالد، حيث كان عمري وقتها 6 سنوات، وفي إحدى السنوات حصلت على 30 شهادة تقدير بعد أن فزت في جميع المسابقات التي شاركت فيها، وما من مرة لم أحصد فيها المركز الأول إلا مرة واحدة في مسابقة دينية، وحصدت المركز الأول على مستوى الدولة في كتابة القصة
الله يحفظها يارب
والله الامارات وخصوصا راك فيها نوابغ ومواهب جمى
يا ليت بس لو الدوله تهتم فيهم
كل التوفيق لها وعقبال الشهاده الكبيره
ومثل ما قلت اخويه بن سعيد راك في مواهب تبحث عن من يكتشفها ويتبناها
يسلمووووووووووونيشن الشيخ عالخبر
الله يعيطيك العافيه
بانتظار يديدك
/
ماشالله عليهاآ .. انا شفتها في اخبار الامارات
وماشالله عليها يبين من رمستهاآ انها بنت مثقفه وتحب تتعلم..
ربي يوفقها
ومشكورين عالموضوع
سبحاان الله وبحمده..سبحان الله العظيم