سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
فتاة سعودية محتجزة بالكويت تصرخ وتوجه نداء لخادم الحرمين الشريفين
هي الظروف القاسية , وقلة الحيلة ماتدفع الإنسان للتضحية والتنازل عن الكثير مما يملك في سبيل العيش والشعور بالأمان , إذا كان هناك بالطبع شيء يملكه
فئذ مالم يملك الإنسان شيء يقدمه فإن اللجوء لأهل الخير والمحسنين هو الخيار الأخير بل الوحيد لضمان لقمة العيش والإستقرار خصوصاً إذا كان هذا الإنسان هو من بنات حواء , وليس لها عزوة أوسند ولا ملجأ الا الله سبحانه وتعالى ثم أهل الخير
بعبارات بسيطة في اللفظ كبيرة في المعنى , تحبس الأنفاس وتسيل الدموع هاتفت المواطنة (س , هـ العجمي) صحيفة حدث والفرحة بعثورها على سبيل لإيصال صوتها للوالد الحنون خادم الحرمين الشريفين تكاد تخنقها , إلا أن قسوة العيش وحياة المذلة التي تلازمها منذ سنوات حبست فرحتها بداخلها
بدأت مكالمتها بمقولة ياخوي أبي أوصل رساله حق ابوي خادم الحرمين الشريفين ابي أقول "أنقذني يابوي مالي عزوة الا الله ثم انت انا انهنت وايد" تكفون شوفوا لي حل ثم سردت قصتها التي يتفطر لها القلب قائلة ابوي الله يرحمه سعودي الجنسية ووالدتي كويتية , توفي والدي قرابة عام 2024 م وأضطررت للإنتقال مع والدتي والعيش بدولة الكويت , ولظروفنا الصعبة إضطررت أن أعمل وتزوجت شاب كويتي رزقني الله منه بولد , بعد ذلك تحولت حياتي لجحيم حيث طلقني زوجي وتركني أصارع المستقبل الجهول وبين يدي طفل كان هو همي الوحيد ,
إعتبرت ماحصل عثرة وكافحت في كسب لقمة عيشي بيدي إلا أن طليقي بدأ في مضايقتي في العمل وأمام زملائي وعند إدارة الشركة التي أعمل بها حتى تسبب في فصلي من العمل مما أضطرني لمشاركة الوالدة في دخلها الذي بالكاد يكفي معيشتها وحاولت البحث عن عمل آخر إلا أن طليقي لم يتركني في حالي وأصبح يطاردني من مكان لآخر مما جعل الديون تتراكم علي حتى بلغت 13100 دينار بما يوازي 170000 ريال, ليس لي بعد الله ألا أمي وهي لاحول لها ولاقوة , ولي عم أخذ مني توكيل لإستحصال حقوق والدي الله يرحمه والذي كان يعمل بشركة الزيت العربية أفادني بعدها بأن والدي ليس له حقوق وبعدهاقطع إتصاله بنا,
من أروح حقه أنا بنت مالي سند ولالي أحد الجأ له إلا صاحب الأيادي البيضاء , أنا صرت مطلوبه للقبض القانون في الكويت صارم وليس فيه تهاون , ماعاد صرت أطلع من البيت علشان مايمسكوني ويضيع ولدي بعدي , لجئت للسفارة السعودية لمقابلة السفير ورفضوا تمكيني مما أضطرني للجوء للجمعيات الخيرية في الكويت فسمعت من الكلام الذي كنت أتمنى الموت ولا سمعته أنهنت واجد
وفي الأخير قالوا لي راح نعطيك قرابة 140 دينار بمثابة مذله حتى لم تصل للصدقة
لجأت لصحف سعودية وكويتية لنشر معاناتي وما أحد راضي يرد علي
حاولت آخذ إعلان مدفوع الأجر لنشر معاناتي وإيصال صوتي حق والدي خادم الحرمين الشريفين ولم يرد علي أحد أيضاً
جوازي منتهي منذ 3 سنوات ماني قادره أجدده
أنا مابي شي ولا أبي صدقه أنا أبي وظيفة أحصل منها قيمة الديون علشان أسددها وأحرر أسمي وأرجع حق ديرتي فقط
مابي أكثر من كذا
بالبكاء الذي تخنقه كرامة الإنسان ختمت العجمي حديثها وهي تنذر أن أول عمل تقوم بها بعد عودتها للوطن هو العمرة والدعاء لمن فك كربتها
خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وجه بالتسديد عن كافة السجناء في الحقوق من أبناء البلد سواء داخل المملكة أو خارجها
هل بالإمكان أن يتم التسديد عن هذه الفتاة المسكينة التي لاحول الله ولها قوة بعد أن رسم غيرها مستقبلها وجعلها تصارع المرارة وحدها؟
بعض المستندات التي تثبت صحة كلام المواطنة و"حدث" تحتفظ بباقي المستندات وأرقام الإتصال بالموطنة
وربي يسهل عليها ان شاء الله
تسلمين اختي ع الخبر الحزين
إن شاء الله بيسهل طريقها
وبأذن الله صوتها بيوصل والأصوات فى هذا الوقت تصل لإبعد مدى
وان شاااء الله تلقين حد يساعدج