بعد خلاف نشب بين أفراد الأسرة، ألقت شقيقتان مصريتان والدتهما من القطار أثناء سيره، ما تسبب بمصرعها تحت عجلاته في الحال.
وحسب موقع " بوابة الأهرام"، كان مركز شرطة "ميت غمر"، شمال مصر، تلقى بلاغاً بالعثور على أشلاء جثة على شريط السكك الحديدية أمام قرية كفر الوزير التابعة لمركز ميت غمر، وبالانتقال والمعاينة، عُثر على رأس وساقين وعنق وأجزاء من الجذع، نقلت لمشرحة مستشفى ميت غمر.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وبالبحث تبين أن الجثة لامرأة (50 سنة)، مقيمة بقرية ميت الفرماوي، وأنها كل يوم جمعة تتوجه لمدينة طنطا لزيارة مسجد السيد البدوي بصحبة 3 من بناتها، وزوج إحداهن، وأن القتيلة نشبت مشادة بينها وبين بنتيها تجددت عند عودتهما في القطار، ما جعل الابنتين يدفعانها من القطار.
وبسؤال زوج الابنة الثالثة أقر بصحة التحريات، وتم ضبط الابنتين اللتين أقرتا بصحة الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة تمهيداً لعرض المتهمتين على النيابة.