بسم الله الرحمن الرحيم
..فضل الأصلاح بين الناس..
….حديث شريف….
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
<<ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة؟ قالوا: بلى
قال: إصلاح ذات البين. وفساد ذات البين هي الحالقة>>
أخرجه أحمد والترمذي وأبو ذاود.
معاني الكلمات
الصدقة: الزكاة
إصلاح ذات البين: إزالة ما بين الناس من عداوة وشقاق.
فساد ذات البين: نشر الاضطراب والخلل بين الناس.
الحالقة: التي تهلك الدين وتستأصله.
تناول الحديث الشريف مسائل في العلم والإيمان والأخلاق والآداب منها:
1..التعلم عن طريق السؤال:
2..التفاضل بين الأخلاق:
إن الالزام بأحكام الدين يكسب الإنسان الثواب العظيم والأجر الكبير, وهنا أشار
النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن هناك تفاوتا في هذا الأجر. وذلك كي
يحرص المسلم على الأفضل ويزرع فيه روح المنافسة لقوله تعالى:
(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
3..فضل الإصلاح بين الناس:
الأخوة مطلب إيماني ولها لوازم وحقوق لعل من أبرزها حق الإصلاح بين الأخوة. قال تعالى:
(إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم)
وقال تعالى:
(فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم)
وقد رأينا كيف جعله النبي صلى الله عليه وسلم أعظم درجة من الصلاة والصيام والصدقة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
4..خطر الأفساد بين الناس:
وكما أن الأصلاح بين الناس مهم, أن المصلح له الثواب الذي يفوق ثواب العبادات
فإن المفسد بين الناس والذي يزرع بينهم الخلل والاضطراب في دينهم ومعايشهم
<1..يحبط عمله..2..يبطل سعيه ويهلك,
بالغا مابلغ رصيده من الحسنات لقوله تعالى:
(وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلنه هبآء منثورا)
وفي الأخير تقبلوا مني أجمل التحيه
ونرجوا من الله التوفيق لنا وللجميع
جزاكم الله خير على متابعتكم
ونشهد الله على حبكم
ونودعكم على أمل القاء بكم
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته